جمع شاطئ السهى بمحافظة صامطة مؤخرا عددا من زملاء الحملة الصيفية لمحو الأمية بمحايل عسير ،و منذ عام 1338 اعتاد الزملاء من 14 محافظة من مختلف مناطق مملكتنا الحبيبة ، اللقاء بعد نهاية الفصل الدراسي الأول من كل عام وهم: -الأستاذ يوسف ناصر الجطيلي عنيزة. -الأستاذ عبدالله نايف العتيبي عنيزة. -الأستاذ سعود فلحان العتيبي الدوادمي. -الأستاذ محمد عبدالعزيز الزهراني الباحة. -الأستاذ بندر محمد اللقماني مكة المكرمة. -الأستاذ علي عبد الرحمن شوك جيزان. وكان الزملاء كلما أتيحت لهم الفرصة ، للالتقاء بحثا عن الهدوء والمتعة بعيدا عن ضغوط العمل ،وتجديدا للمحبة والألفة ن ومع قرب نهاية الحملة تعاهدوا على اللقاء بشكل دوري . وكانت البداية من الباحة ،ثم العام الذي يليه في عنيزة ، وبعد عام في الدوادمي والزلفي ،وهذا العام في جازان. الهدف الأهم هو التعاهد على المحبة وأن يكون لك أخوة في كل مدينة من مدننا ، بعيدا عن مصالح الدنيا ،نجتمع بالمحبة ونتعاهد باللقاء في كل مرة. وقد أدى هذا الترابط إلى تناقل الخبرات بين الزملاء في مجالات العمل، تبادل المعلومة ومساعدة بعضهم البعض فيما يتعثر لهم في العمل وفي الحياة كلها. وقد عبر الأستاذ عبدالله نايف العتيبي عن شكره للأستاذ/ علي شوك على حسن الاستقبال ،وكرم الضيافة ، حسن الخُلق والتعامل الراقي، طيبة القلب والابتسامة الجميلة وأضاف لقد عكست لنا صورة نيّرة حسنة لأبناء جازان . جازان الجمال، جازان الطبيعة ، جازان الثقافة ، جازان الفن، حقيقة لا تستطيع الكلمات تترجم ما يلوج بخاطري ، لكني أقول :أبا طارق، شكراً ثم شكراً ثم شكراً. بارك الله لك في مالك ، بارك الله لك في ولدك ، بارك الله في وقتك جمعنا الله نحن وأنتم على العز والطاعة. وأشار إلى ما تتمتع به منطقة جازان سمعنا عن جازان من جمال حباها الله بها ، وقال لقد سمعنا عبر مختلف الوسائل المقروءة والمسموعة وعبر منصات التواصل الاجتماعي إلا إنهم لم يعطوها حقها كما رأتها عينك، تنقلنا بين جبال فيفا والريث والعارضة وبين سهولها وواجهاتها البحرية إلا أن شاطئ السهى بدا بحلة مميزة وكأنه الابن المدلل..مسطحات خضراء وجلسات بعريش تراثي جاذب، يحقق رغبة المستفيد وتطلعاته، حتى بدآ كعروس يوم زفافها. اشكر القائمين على هذا المنجز الدي يعطي تغذية بصرية رائعة.