تقرير: فاضل منسي مشاريع تنموية كبرى، خطط واستراتيجيات تستهدف تطوير التعليم والصحة والسياحة والصناعة، خارطة طريق لاستقطاب الشباب في جميع القطاعات، رؤى وطنية لمستقبل وطن مشرق يحتضن الجميع انطلقت لتحمل معها آمال وطموحات تعانق المساء. خطوات تنموية ضخمة رفعت من سقف طموحات المواطنين في التفاؤل والابتكار والمبادرة لمستقبل أجمل لوطن لطالما احتضن أبناءه في شتى المجالات. المواطنون بدورهم أشادوا بالجهود التي بذلها الفريق الحكومي برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء في احتواء أزمة كورونا والبدء بعملية البناء والتطوير مجددا من خلال إطلاق عدد من الخطط والاستراتيجيات أبرزها خطة التعافي الاقتصادي وإيجاد حلول اقتصادية في المملكة وعدم الاعتماد على النفط كمورد اقتصادي وحيد، والعمل على تنوع مصادر الدخل وابتكار وسائل ومصادر جديدة تغذي الاقتصادي الوطني. وأوضحوا أن قيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء للعمل الحكومي وخطط البناء والتنمية شكلت آفاقا أوسع برؤية أشمل تتخطى حاجز الحاضر وتستشرف المستقبل إلى الأمد الذي يسهم في بناء اقتصاد صلب يواجه متغيرات العصر كافة، ويوفر رفاهية العيش للأحفاد والأجيال المقبلة. وأشاروا إلى أن النجاحات لم تكن على المستوى الاقتصادي فحسب، بل شملت جميع المجالات أبرزها ملفات التوظيف والإسكان والصحة والتعليم، إضافة إلى افتتاح مشاريع تنموية كبرى أبرزها افتتاح مطار البحرين الدولي الجديد وإعلان مركز جديد للمعارض والمؤتمرات وافتتاح مسرح الدانة لدعم الأنشطة الثقافية والفنية ومشاريع توسعة الطرق ودعم القطاع الرياضي من خلال قانون جديد للاحتراف الرياضي وإعلان بناء ملعب كرة قدم. في البداية أشاد إبراهيم راشد النايم بالمنجزات المهمة التي تحققت في مملكة البحرين على مختلف الأصعدة التنموية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، وذلك خلال عام واحد من تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد مهام رئاسة مجلس الوزراء. وأكد أنه في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي يقود زمامها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى فإن مملكة البحرين تواصل مسيرتها بخطى ثابتة نحو المستقبل الزاهر الذي تنشده، وذلك على الرغم من التحديات الهائلة التي فرضتها جائحة كورونا على العالم أجمع. ونوه إلى أن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء كان منذ بدء الجائحة على رأس الفريق الوطني لمكافحتها، ما أفضى إلى وضع مملكة البحرين في مصاف الدول التي تمكنت ليس فقط من السيطرة على التداعيات الخطرة التي تسببت فيها الجائحة العالمية؛ وإنما أيضا الاستفادة من التحديات التي فرضتها وخلْق فرص جديدة. وشدد على أن تعاطي مملكة البحرين مع الجائحة لم يكن صحيا ووقائيا مميزا فحسب، وإنما امتد إلى معالجة آثارها الاقتصادية والاجتماعية أيضا، إذ قدمت تجربة المملكة بقيادة سمو الأمير سلمان برهانا على جاهزيتها واستعدادها لمواجهة الأزمات. وفيما يتعلق بخطة التعافي الاقتصادي التي أعلنها مجلس الوزراء مؤخرا، قال النايم إن هذه الخطة المتقدمة ستسهم في تعزيز تنافسية مملكة البحرين ورفع جاذبيتها للاستثمارات العالمية، مؤكدا أن الأولويات والبرامج التي تضمنتها الخطة الخاصة بتنمية القطاعات الرئيسة يمكن أن تعزز ثقة المستثمرين في مناخ المملكة الجاذب للاستثمار. وأعرب عن الأمل أن يسهم ذلك في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل النوعية للمواطنين، وخاصة أن خطة التعافي تهدف إلى زيادة الاستثمارات المستقطبة إلى البحرين لتبلغ 2.5 مليار دولار بحلول 2023. وفي ختام تصريحه، شدد على ضرورة وقوف شباب البحرين كتفا بكتف ويدا بيد مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في كل الخطط والمشاريع والبرامج الحالية والمستقبلية. وبيّن السيد محمد الموسوي أن المملكة تجاوزت الظروف الاستثنائية التي اجتاحت العالم بسبب كورونا من خلال جهود وطنية كبرى للفريق الحكومي وبقيادة رجل تولى زمام المبادرة بكل اقتدار، فكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان في مقدمة فريق البحرين إدارة وتخطيطا وتنفيذا، لتحقق البحرين المعادلة الأصعب في كل المجالات وتسير بكل قوة وثبات نحو الريادة والإنجاز. وأكد أن فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد أصبح علامة فارقة وبقرارات وتوجيهات لطالما أثلجت صدور المواطنين، وخصوصا بعد إعلان عدة مبادرات أثبتت أن سموه الرجل المناسب لقيادة الفريق الحكومي. وأوضح أن الشباب مستعد للعمل في المشاريع التنموية الكبرى لتحقيق التطلعات التي من شأنها جعل المملكة تتجاوز كل التحديات الاقتصادية. بدوره أكد بدر اليافعي أن التفاؤل يسود الشباب بمستقبل وتطلعات تحقق جميع متطلبات الأسرة البحرينية وخصوصا بعد إعلان خطة التعافي الاقتصادي في المملكة، واتخاذها ركيزة لبناء استراتيجيات جديدة تسهم في تفعيل دور القطاعات العامة والخاصة الواعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة. وأكد أهمية البرامج التي تضمنتها الخطة الخاصة بأولوية المشاريع التنموية الكبرى والتي ستعزز من فرص الشباب في التوظيف والابتكار بما يخدم توجهات المملكة في تنويع مصادر الدخل وزيادة إسهامات القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي. وقال: الاستثمار في المواطن البحريني يعد ركيزة رئيسية ضمن استراتيجيات الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، ما زرع في نفوس الجميع روح التفاؤل والتحدي والإصرار لمواجهة تحديات المستقبل ولمواصلة ما تحقق من إنجاز بعزم وعزيمة نحو تحقيق المزيد من النجاحات بما يعود بالخير على الوطن والمواطنين. أما إبراهيم جمال حساني فلفت إلى أن الجهود الحكومية تضاعفت في الفترة الأخيرة لتحقيق تطلعات المواطن والوطن في شتى المجالات، موضحا أن الدعم الحكومي للقطاع الرياضي مؤخرا من مشاريع وقوانين زرع التفاؤل بمستقبل طموح للرياضة البحرينية، كما أن الأولويات التي جاءت في خطة التعافي الاقتصادي تبعث على الارتياح في أوساط المواطنين نحو مملكة تحتضن طموحات ومواهب الجميع، ما سيدفع نحو المزيد من التطور والنمو في الحركة الاقتصادية، مؤكدا ضرورة مواصلة رسم الخطط الاستثمارية المستقبلية لتطوير قطاعات التنمية المستدامة لضمان النهوض بالاقتصاد الوطني، وتحريك مختلف القطاعات الاقتصادية التي ستكون شريكا رئيسيا في تنفيذ المشاريع التنموية، لافتا إلى أن المبادرات الحكومية لها تأثيرات إيجابية على الجميع، كما سوف تسهم في إيجاد وظائف جديدة وتحريك جميع القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والخدمية. وذكر عماد محمد عبدالله أن تركيز الحكومة على العنصر البشري وتطويره وتجهيزه بما يتناسب مع تحديات وفرص المستقبل ومواكبة احتياجات سوق العمل يمثل نظرة بعيدة المدى وركيزة أساسية للنمو والاستدامة، مبينا أن خطة التعافي الاقتصادي شملت جميع القطاعات ما سيسهم في استقطاب جميع الكوادر الوطنية بكل التخصصات، وتحفيز البحرينيين للإقبال على القطاع الخاص لتحقيق مبدأ أفضلية التوظيف للكوادر الوطنية ولجعل المواطن الخيار الأفضل في التوظيف. وأضاف أن خطة التعافي سوف تشكل ركيزة استراتيجية أساسية ورؤية واضحة لما سوف تشهده مملكة البحرين خلال الفترة المقبلة من تغيرات إيجابية ملموسة تصب في مصلحة الاقتصاد والمواطن البحريني، مؤكدا ضرورة تكاتف الجميع يدا بيد لخدمة الوطن على جميع الأصعدة لتحقيق الأهداف السامية المرجوة من الخطط التي وضعها سمو ولي العهد رئيس الوزراء للارتقاء بالمواطن البحريني وجعله الخيار الأول لصاحب العمل ودفعه نحو طريق التنافسية والإنتاجية العالمية. وأشاد إبراهيم بومعجب بالمبادرات الحكومية في جميع القطاعات خلال الفترة الماضية التي تضمنتها خطة التعافي الاقتصادي والتي تهدف إلى تسريع عملية التعافي الاقتصادي ما بعد كورونا، وتعزيز النمو الإيجابي للقطاعات بما يعزز من دورها في دعم الاقتصاد الوطني، ما يسهم في زيادة تنافسية البحرين في شتى المجالات، ولا سيما أن الخطة أكدت أهمية تطوير جميع القطاعات لتواكب الأهداف المرجوة بزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني من خلال السواعد الوطنية. وقال إن العمل الحكومي تطور كثيرا في المملكة، ما أسهم في انعكاسات إيجابية بين أوساط المجتمع، وأن هذه الجهود بذلت لتحقيق المزيد من التطور والنمو في الحركة الاقتصادية، مع تأكيد أهمية مواصلة الشباب لعب دور أساسي في عجلة التنمية، وذلك في اتساق مع الجهود الوطنية الرامية إلى خلق فرص عمل واعدة عبر تنمية جميع القطاعات، وزيادة مساهماتها في الناتج المحلي. من جانبه أكد راشد خليفة البنزايد أن المواطنين وبالأخص الشباب يطمحون إلى رفعة وتنمية الوطن، وأن المواطن هو المحرك الأساسي في عجلة التطوير التي يطمح إليها سمو ولي العهد رئيس الوزراء، وأن المبادرات الحكومية غرست في نفوس الجميع إيمانا عميقا مرتبطا ارتباطا روحيا بالرؤية الطموحة الساعية لتحقيق التنمية الاقتصادية، موضحا أن جهود الحكومة متمثلة بسمو ولي العهد رئيس الوزراء عملت على تحسين مستوى المعيشة للمواطنين بما يحقق الرخاء لمجتمعنا على مدار الفترة الماضية، إذ إن مواقف سموه المشهود لها من جميع المواطنين والمقيمين محل فخر واعتزاز للجميع، وأن الفريق الحكومي بقيادة سموه أثبت للعالم أجمع أن الشباب خير من يتولى المناصب القيادية، وهذا ما سينعكس بمشيئة الله تعالى على الإنجازات المشرفة التي ستتحقق بالمستقبل بفضل خطة التعافي الاقتصادي التي أطلقها سموه والتي تهدف إلى تحقيق فرص عمل واعدة للمواطن كخيار أول في سوق العمل، إضافة إلى إطلاق حزمة من المشاريع الاستراتيجية بقيمة تفوق 30 مليار دولار أمريكي والعمل على تعزيز مساعي الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي من خلال تحقيق التوازن المالي بحلول عام 2024. وبيّن عبدالرحمن الحسن أن الأهداف الطموحة التي وضعت المملكة على خارطة التقدم في كل المجالات تعود إلى عراب المشاريع التنموية الكبرى وصاحب النقلات النوعية التي أسهمت في رفعة شأن المملكة ورفعة اسمها عاليا وعالميا سمو ولي العهد رئيس الوزراء. وقال: من حقنا أن نفتخر به، وأن نرفع له قبعة الاحترام، فهو صاحب الرؤية النافذة، والجميع يشكره على اهتمامه الحثيث بكثير من المشاريع التطويرية التي توضح لنا مدى اهتمام سموه في كثير من القطاعات مثل القطاع السياحي، وخصوصا بعد افتتاح مطار البحرين الدولي الجديد الذي يعتبر نقلة نوعية للمملكة، وأيضا استراتيجية تطوير قطاع الخدمات المالية 2022-2026 الذي يهدف إلى خمس أولويات أولاها خلق فرص عمل وتطوير التشريعات والسياسات وقطاع الأسواق المالية والخدمات التكنولوجيا المالية وقطاع التأمين. وأكد حسين يوسف أبل أن الشباب البحريني فخور بالفريق الحكومي بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، إذ إن الدعم الحكومي لقطاع تقنية المعلومات ضاعف من التطلعات الطموحة للشباب التي من شأنها مواكبة العصر التكنولوجي، مبينا أن مملكة البحرين حققت العديد من الإنجازات وواجهت تحديات عدة بروح الفريق الواحد، ومن المهم المواصلة بعزم وعزيمة نحو تحقيق المزيد من النجاحات بما يعود بالخير على الوطن والمواطنين. وأشارت حنان عنان إلى أن العمل الحكومي أصبح كخلية نحل في الأشهر الماضية تزامنا مع عودة الحياة إلى طبيعتها، وخصوصا بعد إطلاق الخطة الوطنية للتعافي الاقتصادي التي تضمنت العديد من المبادرات التي ستحقق نقلة نوعية في الواقع الاقتصادي للمملكة، وستحقق مزيدا من التنوع في مصادر الدخل وجذبا كبيرا للاستثمارات، وأن هذه الخطوات كفيلة بمستقبل زاهر للمملكة. وأكدت فاتن حداد أن المبادرات لتنمية اقتصادية شاملة الأبعاد تحتاج خلال المرحلة المقبلة إلى مزيد من التكاتف والتعاضد بين كل فئات المجتمع من أجل تنفيذ أولوياتها وبرامجها، وتحقيق نتائجها المرجوة، ومن أجل العودة سريعا إلى تنفيذ خطط ومشروعات واستثمارات ما قبل جائحة كورونا. وأشادت بالعمل الحكومي بقيادة سمو ولي العهد رئيس الوزراء بعد إطلاق عدد من الخطط التنموية التي استهدفت المواطن البحريني بالدرجة الأولى، وصولا إلى الاستثمار في العنصر البشري، إذ هدفت الخطة إلى خلق فرص عمل واعدة وجعل المواطن الخيار الأول في سوق العمل. وثمّن عمار الحايكي الجهود الوطنية التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد للعمل الحكومي والتي تدار بكل احترافية، ما عزز شعور الثقة والاطمئنان لدى المواطن البحريني، مؤكدا أن ما تم تحقيقه من نجاحات يؤكد أن المملكة ماضية نحو الطريق الصحيح رغم العقبات التي خلفها فيروس كورونا. وأوضح أن التحديات المتمثلة في الخطة الوطنية للتعافي تتطلب وحدة كل مؤسسات الدولة في ترابط قوي مع مؤسسات المجتمع الاقتصادية والأهلية وغيرها، من أجل تحقيق التطلعات، مع تأكيد أهمية دعم الدور الإعلامي من خلال تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي تصب في مصلحة الجميع.
مشاركة :