برلمانيون أردنيون: القمة العربية اللاتينية تعزز مكانة العرب الدولية

  • 11/10/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر برلمانيون أردنيون القمة العربية اللاتينية، التي تحتضنها الرياض فرصة مواتية لتأسيس حالة جديدة من التعاون بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية، خصوصا فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والتطرف.. وقالوا لـ»المدينة»: إن قمة الرياض ستخلق إجماعا قويا على أهمية محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، الذي يدعي الإسلام بأساليب متعددة ويهدد الأمن والسلم واستقرار. المجتمعات.. وأشادوا بدور المملكة في التحشيد لهذه القمة، التي ستعزز التعاون العربي- اللاتيني في مختلف المجالات، خصوصًا في مواجهة التطرف والإرهاب، الذي يستدعي جهدا جماعيا منسقا وفاعلا ودورا حازما، لأن مواجهة الإرهاب تفوق وتتعدى قدرات وحدود أي دولة منفردة. واعتبروا الجهود التي قادتها المملكة العربية السعودية لمواجهة ما يسمى بـ»داعش» جاء مكملا للجهود الدولية في مواجهة الإرهاب، مشيرين إلى أن السعودية أدركت مبكرا أهمية التحرك لحماية الأمن والاستقرار والمجتمعات العربية والإسلامية من خطر الجماعات الإرهابية. وقال النائب موسى الخلايلة: إن قمة الرياض العربية اللاتينية ستخلق واقعا جديدا في العلاقات مع أمريكا اللاتينية سياسيا واقتصاديا لأنها ستبلور حالة جديدة في هذه العلاقات. وأضاف أن المملكة تعمل بكل الاتجاهات بما يخدم القضايا العربية، لافتا إلى أن قمة الرياض ستتخذ موقفا موحدا من التطرف الإسرائيلي، الذي تمارسه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في القدس بما يضيف دعما جديدا للمواقف العربية في المحافل الدولية.. ولفت إلى أن ما يجري في المنطقة العربية يستدعي تحركا عربيا عاجلا، وهو ما عملت عليه المملكة العربية السعودية لأنها أدركت مبكرا خطر التنظيمات الإرهابية باعتبارها تنظيمات عابرة للحدود ومؤثرة في التركيبة العرقية للدول العربية والإسلامية، مبينا أن قمة الرياض العربية اللاتينية ستشكل بعدا إضافيًا للتحركات، التي تقودها السعودية لنصرة القضايا العربية. من جانبه قال مساعد رئيس مجلس النواب الأردني، محمد الردايدة: إن قمة الرياض العربية اللاتينية من شأنها أن تفتح آفاق العمل الاقتصادي والسياسي العالمي، وستكون نقلة نوعية للدول العربية واللاتينية. وأضاف: إن القمة ستخلق فرصا اقتصادية متكافئة بين دول أمريكا الجنوبية والدول العربية وخصوصا دول الخليج، التي تمتلك أهم مصادر الطاقة في العالم، مشيرا إلى أن العمل مع دول أمريكا اللاتينية ينمي الفكر السياسي الاقتصادي والاستثماري العربي، كونه يمثل فكرا سياسيا واقتصاديا جديدا على المنطقة.. وأشار إلى أن عقد هذه القمة ستكون نقطة تحول في الآليات الاقتصادية لدول المنطقة، معتبرا أنها تؤسس لمرحلة عربية - أمريكية جنوبية جديدة على المستوى السياسي والاقتصادي باعتبار أن مواقف هذه الدول متقاربة على المستوى السياسي، وبالتالي سيكون العامل الاقتصادي عاملا مساعدا ورافدا بين الجانبين العربي والأمريكي. وقال النائب محمد العلاقمة: إن قمة الرياض العربية اللاتينية ستؤسس لمرحلة جديدة سياسيا واقتصاديا خصوصا على صعيد تقوية المواقف العربية في المحافل الدولية لتضامن دول أمريكا اللاتينية مع القضايا العربية والحق العربي، خصوصا ما يتعلق بقضية العرب المركزية القضية الفلسطينية. ولفت إلى أن جهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عززت المكانة العربية لدى الدول اللاتينية، مشيرا إلى أن مناقشة القمة لجميع القضايا التي تهم المنطقة العربية والمتمثلة بفلسطين وسورية واليمن والعرق وملف الإرهاب يؤكد مدى الجهود، التي بذلتها المملكة لضمان تحقيق هذه القمة لأفضل النتائج. المزيد من الصور :

مشاركة :