الحكومة العراقية تؤكد حرصها على تنفيذ قرار انسحاب القوات الأجنبية من البلاد

  • 12/1/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الحكومة العراقية على لسان قاسم الاعرجي مستشار الأمن القومي اليوم (الأربعاء) حرصها على تنفيذ قرار انسحاب القوات الأجنبية من البلاد. وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان أن الأعرجي استقبل قائد بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العراق الفريق مايكل انكر والوفد المرافق له وبحث معهم سبل تعزيز التعاون والشراكة بين العراق وبعثة الناتو، واستمرار دعم الناتو، لبناء قدرات القوات العراقية. وشدد الأعرجي على حرص العراق وحكومته على تنفيذ قرار البرلمان العراقي القاضي بانسحاب القوات القتالية الأجنبية من العراق في نهاية العام الحالي، تنفيذا لمخرجات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة. وأكد الاعرجي رفض التصريحات التي تتعارض لما تم الاتفاق عليه بشأن انسحاب القوات القتالية. ونقل البيان عن الاعرجي قوله إن "القوات العراقية اكتسبت خبرة كبيرة وهي قادرة على قتال داعش، وتمتلك الإمكانيات لدحر الإرهاب". وأضاف "أن التعاون مع بعثة حلف الناتو في العراق يصب في مجالات التدريب وبناء القدرات وتقديم الاستشارة للأجهزة الأمنية والأكاديميات العسكرية". وكان اللواء تحسين الخفاجي الناطق الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية قال الاربعاء الماضي "إن ملف إنهاء التواجد الأجنبي يسير وفقا للجدول المخطط له ولا توجد قواعد مخصصة لهم سوى تواجدهم بشكل بسيط في قاعدة عين الأسد". وأضاف أن "أغلب القوات القتالية خرجت من العراق ولم يبق الا المستشارين ومن يعمل في مجال الاستخبارات أو الاستطلاع والتدريب والاستشارة"، مؤكدا أن المتبقي من القوات الأجنبية جزء بسيط وستخرج جميعها خلال 15 يوما باستثناء من تحولت مهمتهم إلى الاستشارة وتقديم معلومات ودعم القوات الامنية العراقية. واتخذ البرلمان العراقي السابق قرارا بانسحاب القوات الاجنبية من البلاد على خلفية مقتل الجنرال قاسم سليمان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني وابو مهدي المهندس نائب رئيس رئيس هيئة الحشد الشعبي بغارة أمريكية قرب مطار بغداد الدول مطلع يناير 2020. وعلى خلفية الغارة عقدت بغداد وواشنطن أربع جولات من الحوار الاستراتيجي بينهما افضت إلى اتفاقهما على انسحاب القوات القتالية بحلول نهاية العام الحالي وبقاء الجنود الذين يتولون تقديم الاستشارة والتدريب للقوات العراقية.

مشاركة :