اعلنت مجموعة الأسلحة الروسية روستيكنولوجي (روستيك) أمس الإثنين (9 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) عن توقيع عقد لتسليم طهران أنظمة صواريخ إس- 300 الدفاعية المضادة للطيران والتي أوقف بيعها في 2010 قبل أن يسمح به مجدداً الرئيس فلاديمير بوتين في أبريل/ نيسان. وقال مدير عام المجموعة، سيرغي تشيميزوف في بيان نشرته المجموعة على موقعها الإلكتروني إن «روسيا وقعت مع إيران عقداً لتسليم صواريخ إس- 300». وجاء في البيان أن «العقد بين روسيا وإيران حول تسليم صواريخ إس- 300 أصبح سارياً مجدداً» موضحاً أن طهران ستتسلم نسخة «محدثة ومطورة» من صواريخ إس- 300 فيما كان العقد الأساسي الذي يعود للعام 2007 يتعلق بصواريخ منتجة في تلك الفترة. وهذا العقد علقه الرئيس السابق ديمتري مدفيديف بموجب القرار 1929 الصادر عن الأمم المتحدة والذي فرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. لكن بوتين رفع هذا الحظر اعتباراً من أبريل معتبراً أن الاتفاق-الإطار الذي وقع في لوزان بشأن الملف النووي الإيراني بين القوى الكبرى وطهران والذي تبعه اتفاق نهائي في يوليو/ تموز، يتيحان ذلك. ولم تحدد مجموعة «روستيك» أي موعد لتسليم الصواريخ. وأوضحت أنه فور تنفيذ الشق الأول من العقد، ستسقط إيران الملاحقات القضائية بحق موسكو. وكانت طهران لجأت إلى محكمة التحكيم الدولية في جنيف لمطالبة موسكو بتعويضات بقيمة أربعة مليارات دولار اعتباراً من فترة منعها الصفقة التي أبرمت بقيمة 800 مليون دولار.
مشاركة :