كشفت السلطات الصحية في العاصمة الفرنسية باريس، في بيان صحفي صباح اليوم الخميس، أنه تم اكتشاف حالة من متحور أوميكرون الجديد في منطقة باريس / إيل دي فرانس، وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في وقت سابق، المجتمع الدولي إلى تجنب "السفر العنصري" للدول الأفريقية بسبب البديل الجديد لفيروس كورونا أوميكرون. وحسب السلطات الصحية، فإن هذه هي أول حالة مؤكدة في البر الرئيسي لفرنسا، وأن المصاب رجل عاد من نيجيريا أواخر نوفمبر، حسبما أوردت وكالة سبوتنيك. ووفقًا لقناة بي أف أم، ثبتت إصابة زوجة الرجل المصاب بفيروس كورونا المستجد وتجري الاختبارات لمعرفة ما إذا كان هو المتحور من أوميكرون، وكان الزوجان في الحجر الانفرادي في منزلهما منذ وصولهما إلى الأراضي الفرنسية. صنفت منظمة الصحة العالمية سلالة الفيروس التاجي الجديدة "أوميكرون"، التي تم اكتشافها في الأصل في جنوب إفريقيا، كمتحور مثير للقلق خلال اجتماع طارئ الأسبوع الماضي. وأطلقت منظمة الصحة العالمية على سلالة الفيروس التاجي الجديد اسم أوميكرون B.1.1.529، وهو الحرف الخامس عشر من الأبجدية اليونانية. وقال مسؤولو الصحة في جنوب إفريقيا، إن متحور أوميكرون تم اكتشافه في أفراد تم تطعيمهم بالكامل، وهو أكثر قابلية للانتقال والعدوى، لكن الحالات كانت خفيفة. وقد قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، إن بعض المؤشرات المبكرة تشير إلى أن معظم الإصابات بمتحور كورونا الجديد "أوميكرون" بسيطة ولا توجد حالات خطيرة، حسب شبكة روسيا اليوم. وأضاف المسؤول في تصريحات صحفية يوم الأربعاء: "نعمل مع خبرائنا لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض"، منوها بأن أوميكرون يثير حالة من الذعر في المجتمعات بسبب عدم اليقين المحيط به. ولفت إلى أن عدم المساواة بتوزيع اللقاحات من أكثر الأسباب مدعاة للقلق بمواجهة الجائحة. وتابع قائلا: "إذا لم نتوصل لأدلة كافية حول اختلاف أوميكرون عن المتحورات الأخرى فلن نكون قادرين على الإجابة على الأسئلة المتعلقة به". وأكد المسؤول أنه "لا سبب لدينا للاعتقاد بأن فترة حضانة أوميكرون تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا.. بعض متحورات فيروس كورونا تنطوي على خطر متزايد لانتشار العدوى".
مشاركة :