اقتحمت عصابة مكسيكية سجنا في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس الأربعاء، مستخدمة قافلة من السيارات، بينها عربة مدرعة، قبل أن تشتبك مع الحراس، وتتمكن من تحرير 9 مساجين. وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية فإن العملية نفذت في سجن وسط مدينة تولا، ومن بين الذين تم تهريبهم خوسيه أرتيميو مالدونادو ميخيا، الملقب بـ"El Michoacano" وهو زعيم منظمة إجرامية محلية تعرف باسم Pueblos Unidos. وقد أدى الهجوم إلى إصابة أحد حراس السجن بجروح، بالإضافة إلى ضابط شرطة. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن العصابة فجرت أيضا عدة سيارات مفخخة، لكن السلطات قالت إنها ما زالت تحقق في كيفية اشتعال النيران في المركبات. AP وقال سيمون فارغاس، وزير الداخلية بولاية هيدالغو، "اقتحمت مجموعة مسلحة السجن على متن عدة سيارات، وبالقرب منه تم حرق مركبتين، كجزء من عملية الجماعة الإجرامية، من أجل تشتيت الانتباه"، فيما يشارك عناصر من الجيش والشرطة والحرس الوطني، بعملية "مطاردة ضخمة" للعصابة. وأوضحت الصحيفة أن مدينة تولا، هي موقع مصفاة "بيميكس" النفطية الضخمة، وتستغل العصابات خطوط أنابيب البترول لسرقة البنزين منها، وبيعه لاحقا لسائقي السيارات أو محطات الوقود، غالبا مع تهديدات في حال عدم الشراء. ويعتقد أن العصابة التي داهمت السجن، هي واحدة من العصابات الرئيسية التي تقف وراء سرقة البنزين في ولاية هيدالغو. المصدر: "الغارديان" تابعوا RT على
مشاركة :