شكا مواطنون من ضعف التوعية بآلية تشغيل المواقف وقلة العملة المعدنية وكثرة المخالفات المرورية التي يتكبدونها في هذا المكان، وقال المواطن علي محمد العمودي: إنه لم يكن يتخيل أن وقوفه في منطقة سوق الجنوبية بجدة لدقائق معدودة لشراء غرض يتطلب منه دفع أجرة الموقف المقدرة بـ3 ريالات من فئة النقود المعدنية، الأمر الذي دفعه لاحقا إلى وقوعه في مخالفة تستوجب منه دفع (100) ريال أسفل جسر الستين بالمنطقة المحاذية لبلدية البلد بجدة. وعزا العمودي الأمر لضعف الحملة التوعوية للتعريف بالمشروع وتوضيح عمله وآلية السداد القائمة، ويكمل العمودي ما حدث له فيقول: جئت لسوق الجنوبية لشراء غرض وقمت بإيقاف السيارة لدقائق لا تتجاوز العشر، وتفاجأت وأنا في طريق عودتي إليها أن مراقب الشركة المشغلة يصور السيارة بحجة وجود مخالفة، حيث لم أعلم عن تطبيق المشروع وعندما سألته عن كيفية توفير العملة المعدنية أجاب: عليك الذهاب لمؤسسة النقد!، مشيرا إلى أنهم لم يراعوا كبر سنه ومرضه. مخالفة وتجاهل أما مدحت محمد والذي تعجب من إصرار المراقب على سحب السيارة بالرغم من منحه مخالفة وتجاهله رجاءه المتكرر بعدم السحب، ويضيف: طلبت منه أن يكتفي بالمخالفة على أن أقوم بالذهاب بسيارتي لسدادها إلا أن رفض بشدة وقام بسحبها أمام عيني، على أن أسدد (200) ريال قيمة المخالفة، أما المواطن عادل بن إسحاق والذي يقطن بحي السليمانية فقد ذهل حينما رأى سيارته التي أوقفها في البلد دون وجود إشارة إلى أن هذه المنطقة خاضعة للأجرة – كما يقول – وهي مقفلة من جهة الإطارات بـ»كلبوش» أصفر اللون بحجة مخالفتها، وأضاف: ليس لدي علم بالمشروع ولا بتطبيقه. المزيد من الصور :