أجلت المحكمة الجزائية في الطائف جلسة محاكمة خمسينية حرقت زوجها داخل غرفة بمنزلهم في الحوية، إلى موعد لاحق للبت والنطق في الحكم. وكانت فصول القضية بدأت قبل قرابة أربعة أعوام في 27 رمضان عام 1433هـ، حيث اندلع حريق في إحدى الغرف في المنزل الذي تسكنه الجانية مع زوجها وأطفالها في الحوية، أدى لوفاة زوجها متأثرا بالحروق، لتبين التحقيقات أن هناك قطعة قماش كانت موجودة داخل مسرح الحادث مسكوبا عليها مادة سريعة الاشتعال، بالإضافة إلى القفل المستخدم في إغلاق الغرفة على الزوج، حيث تم بحث القضية مدة شهرين ونصف ليتم اتهام الزوجة الخمسينية التي أقرت واعترفت بالجريمة كاملة لدى جهات التحقيق، وأنها عمدت على التخطيط للجريمة من خلال إشعال حريق في الغرفة التي دائماً ما يمكث فيها زوجها، وأن الدافع وراء ارتكابها الجريمة يعود إلى خلافات عائلية بينهما منذ فترة، فيما جرى إحالتها لهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال الإجراءات القانونية بحقها، وزودت الجانية الادعاء العام بأبرز الدوافع التي جعلتها تنتقم منه، من بينها الضرب الذي كان يمارسه عليها ومعاناتها من هذا الأمر بشكل دائم.