دعا الاتحاد الأوروبي موظفيه في إثيوبيا بالمغادرة فورا، بحسب ما نقلته قناة العربية فى خبر عاجل دون التطرق لتفاصيل أخرى.، كانت الأمم المتحدة أعربت عن قلقها من العنف الطائفي الذى بات يهدد بتقسيم إثيوبيا، محذرة من تكرار مشهد "فوضى مطار كابل" في أديس أبابا. وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى موسى فقى، أن وقف إطلاق النار والحوار السياسي السبيل الوحيد لحل الأزمة في إثيوبيا، وقال "فقى"، عبر حسابه على موقع التواصل "تويتر": ما زلنا نتحدث مع الأطراف (الاثيوبية) ولكن للأسف الأعمال العدائية مستمرة". وأضاف أن وقف إطلاق النار الفوري والحوار السياسي هما السبيل الوحيد لحل هذا الصراع.. سيواصل الممثل السامي بمنطقة القرن الأفريقي أولوسيجون أوباسانجو، جهود الوساطة مع أطراف النزاع في إثيوبيا. وتستمر الحرب الدامية بين الجيش الإثيوبى والجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي، والتى اندلعت منذ نحو عام، وتكبدت فيها الحكومة الإثيوبية خسائر فادحة، أمام تقدم كبير للجبهة وسيطرتها على مزيد من المدن الهامة، الأمر الذى دفع حكومة آبى أحمد باتخاذ قرارات مفاجأة من تعبئة الشعب الأثيوبى للحرب وفرض حالة الطوارئ. وفى أحدث مستجدات الصراع، تم إيقاف وزيرة التخطيط والتنمية إيلينى جبريميدين من منصبها كمستشارة اقتصادية مستقلة لمشاركتها فى اجتماع عقد لمناقشة تشكيل حكومة انتقالية ضد الحكومة الإثيوبية. وقال بيان للمجلس المستقل للاستشارات الاقتصادية: "نعلن عن إيقاف إيلينى جبريميدين والتى كانت تعمل كمستشارة اقتصادية مستقلة فى 28 نوفمبر 2021"، وذلك بعد الكشف عن فيديو مُسرب فى مؤامرة للإطاحة بالدولة، وكان مؤتمر الفيديو نظمه مركز السلام والتنمية الدولى (PDCI) والعديد من المنشورات فى وسائل التواصل الاجتماعى، وأن الدكتورة إيلينى جبري-ميدهين، العضو النشط فى ICEA، قد تورطت فى تصريحات طرحت تساؤلات حول التزاماتها بتقديم مشورة اقتصادية غير حزبية إلى حكومة إثيوبيا".
مشاركة :