الثقل السياسي والاقتصادي للمملكة يمنح القمة زخماً كبيراً

  • 11/10/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أجمعت شخصيات سياسية ومسؤولون مصريون على أن التئام القمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية بالرياض يمنحها زخما كبيرا باعتبار ان المملكة دولة رائدة وتتمتع بثقل سياسي واقتصادي كبير في المحافل الدولية.. وشددت في تصريحات لـ «عكاظ» على ان ثقل المملكة سيدفع بهذه القمة والتعاون خطوات كبيرة، وسيساهم في دعم القضايا العربية. فمن جهته رحب رئيس الحكومة السابق د. حازم الببلاوي باحتضان المملكة القمة العربية اللاتينية الرابعة معربا عن ثقته في أنها ستتمخض عنها قرارات تدعم القضايا العربية وتقف الى جانب إيجاد حلول عادلة لها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، مؤكدا على أهمية انعقاد القمة العربية اللاتينية في المملكة، لافتا إلى أن هذه القمة تكتسب طابعا خاصا نظرا لما تمثله المملكة من ثقل دولي وعربي ودور فاعل في معالجة أزمات المنطقة العربية فضلا عن الحضور المتنامي لدول أمريكا اللاتينية. وأبدى نائب رئيس الوزراء الأسبق د. يحيى الجمل ثقته في أن انعقاد القمة الرابعة على أرض المملكة سيسهم في دفع التعاون في كافة المجالات، مثمنا ما وصفه بالثقل الذي تمثله السعودية في هذا الصدد على كافة المستويات إقليما ودوليا وكونها عضوا في مجموعة العشرين التي تضم الدول التي تؤسس للأجندة الاقتصادية للعالم. خصوصا أن الرياض كانت ولاتزال رائدة العالم العربي في تبني القضية الفلسطينية، كما تبنت كل قضايا المنطقة كالقضية السورية واليمنية، في مقابل التقاء دول أمريكا الجنوبية سياسيا مع القضايا العربية. وبدوره ثمن السفير د. محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية التئام القمة الرابعة في الرياض وتوقع أن تثمر القمة عن قرارات من شأنها دعم الحل السياسي للمشكلات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والبناء علي مواقف دول أمريكا الجنوبية التاريخية تجاه هذه القضايا بكافة المحافل الدولية، وفي مقدمتها المشكلة الفلسطينية في ظل ما تشهده من تداعيات في الوقت الراهن، الى جانب الأزمات المشتعلة في ليبيا وسوريا واليمن. وقال إن القمة ستناقش كافة القضايا التي تهم المنطقة العربية ومن ضمنها فلسطين وسوريا واليمن والتعاون الثنائي بين الدول اللاتينية والعربية بالإضافة إلى بعض القضايا التي تهم أمريكا الجنوبية، مشيرا الى اهمية تعزيز الشراكة بين المجموعة العربية واللاتينية. وقال نحن نثمن ونقدر جهود الدول اللاتينية في دعم القضايا العربية، والدفع بمسيرة العمل المشترك بين الدول العربية واللاتينية.

مشاركة :