أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملات اليوم الخميس، على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، في ظل ارتفاع أسعار النفط الذي سبق انعقاد اجتماع أوبك بلس اليوم الخميس، إلا أن الأسعار تراجعت عقب الإعلان عن نتائج الاجتماع. وزاد المؤشر الرئيسي "تاسي" بنسبة 0.30% أو 32.8 نقطة إلى مستوى 10882.79 نقطة. وسجلت تداولات السوق 5.11 مليار ريال، بعد تداول 139.64 مليون سهم، فيما بلغت القيمة السوقية لإجمالي الأسهم 9.71 تريليون ريال. وخلال تعاملات اليوم ارتفع 193 سهما، فيما انخفضت 54 سهما. وتصدر سهم "صدر" قائمة الأسهم المرتفعة بنسبة 9.96%، ثم التطويرية الغذائية بنسبة 9.94%، و"باعظيم" 9.78%. في المقابل، جاءت "نسيج" بصدارة الأسهم المنخفضة بنسبة 5.59%، ثم الخليج للتدريب 2.56%، ثم "دور" 2.36%. وعلى صعيد أنشط التداولات، تصدر سهم دار الأركان من حيث الأعلى حجم بمقدار 9.28 مليون سهم، ثم الإنماء 6.72 مليون سهم، وأرامكو 5.29 مليون سهم. وجاءت أسهم الراجحي متصدرة السيولة بقيمة 401 مليون ريال، ثم سابك 185.1 مليون ريال، وأرامكو 184.7 مليون. وقال هشام أبو جامع الرئيس التنفيذي لشركة تقنيات مكيال المالية إن التراجعات التي شهدتها السوق السعودية خلال الفترة الماضية كانت فجائية وغير متوقعة. وأوضح أنه كان هناك إقبال كبير على أسهم المضاربات بالجلسات الماضية، وسط توقعات بتشديد السياسة النقدية بالولايات المتحدة وتذبذب أسعار النفط. وأضاف في حديثه مع "العربية" أن المستثمرين سيعودون مرة أخرى إلى الأسهم الكبيرة قريبا، مع عودة الاستقرار لأسعار النفط والتأكد من تأثير الفيروس الجديد على الاقتصاد. وفي قطر، صعد المؤشر الرئيسي 0.4% بعدما قفز سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 2.9% فيما صعد سهم صناعات قطر 1.7%، بحسب ما نقلته رويترز. ومع ذلك، انخفض سهم مصرف الريان المتوافق مع الشريعة الإسلامية بنحو 3% بعد صعوده بنفس النسبة تقريبا في الجلسة الماضية بعد إتمامه عملية اندماج مع بنك الخليج التجاري. وسجل المؤشر القطري خسارته الأسبوعية الثالثة على التوالي. وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 0.9% متأثرا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي، أكبر بنوك مصر، 1.1%.