المملكة: حظر الأسلحة الكيميائية يعزز السلم والأمن الدوليين

  • 12/2/2021
  • 23:23
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت المملكة في اجتماعات الدورة 26 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي عقدت في مدينة لاهاي بهولندا خلال الفترة من 24 - 28 ربيع الآخر 1443هـ الموافق من 29 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2021م.وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا المندوب الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية زياد العطية، ما توليه المملكة من أهمية بالغة في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية إيمانا منها بأهداف الاتفاقية، وانطلاقا من سياستها الثابتة والهادفة إلى تعزيز التعاون لحظر أسلحة التدمير الشاملة ومنع انتشارها بما في ذلك جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كل أسلحة الدمار الشامل مما يعزز السلم والأمن الدوليين.وأعاد التأكيد على موقف المملكة في أن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف هو أمر مستهجن ويتعارض تماما مع أحكام الاتفاقية والقواعد والمعايير القانونية للمجتمع الدولي. وفي هذا السياق، دعا السلطات السورية إلى التعاون مع الأمانة الفنية للمنظمة وفرق عملها لتنفيذ القرارات كافة، ذات الصلة باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. وعبر عن دعم المملكة لمشروع القرار المعني بـ «التفاهم على استخدام المواد الكيميائية المؤثرة في الجهاز العصبي في شكل رذاذ لأغراض إنفاذ القانون»، إذ إن القرار ينسجم مع الغرض من الاتفاقية ولا يدخل أي تعديل أو إضافة ولا ينشئ التزامات جديدة، بالإضافة إلى أنه مدعوم علميًا بتقرير المجلس العلمي الاستشاري التابع للمنظمة الذي أشار إلى أن استخدام هذه المواد كرذاذ يجعل عامل الأمان فيه ضئيلا جدا وينتج عنه ضرر جسيم غير قابل للجبر. وأشار إلى أن تبرع المملكة بمبلغ خمسين ألف يورو، لمركز الكيمياء والتكنولوجيا الجديد الذي جرى الاحتفال بوضع حجر أساسه مؤخرا، يعكس اهتمام المملكة بالتعاون الدولي في ميدان الأنشطة الكيميائية في الأغراض غير المحظورة، لتحقيق أهداف الاتفاقية خصوصا تلك المتعلقة بتطوير قدرات المنظمة على التحقق والتفتيش والأبحاث العلمية، فضلا عن زيادة القدرات العلمية للدول الأعضاء في مجال الأبحاث الكيميائية.

مشاركة :