الرياض تستضيف القمة الخليجية الـ42 منتصف الشهر الجاري

  • 12/3/2021
  • 01:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض‭ - (‬د‭ ‬ب‭ ‬أ‭): ‬أكدت‭ ‬مصادر‭ ‬دبلوماسية‭ ‬متعددة‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬أن‭ ‬القمة‭ ‬الثانية‭ ‬والأربعين‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬ستعقد‭ ‬في‭ ‬الرياض‭ ‬في‭ ‬الرابع‭ ‬عشر‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬ديسمبر‭ ‬الجاري‭. ‬ وقالت‭ ‬المصادر،‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬لوكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬الألمانية‭ (‬د‭.‬ب‭.‬أ‭)‬،‭ ‬إن‭ ‬نتائج‭ ‬مفاوضات‭ ‬اللجنة‭ ‬المشتركة‭ ‬للاتفاق‭ ‬النووي‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬والقوى‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬النمساوية‭ ‬فيينا‭ ‬واستمرار‭ ‬التدخلات‭ ‬الإيرانية‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬للدول‭ ‬العربية‭ ‬وتغذيتها‭ ‬للنزاعات‭ ‬الطائفية‭ ‬والمذهبية‭ ‬ودعمها‭ ‬وتمويلها‭ ‬وتسليحها‭ ‬المليشيات‭ ‬الطائفية‭ ‬والتنظيمات‭ ‬الإرهابية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬تزويدها‭ ‬بالصواريخ‭ ‬الباليستية‭ ‬والطائرات‭ ‬بدون‭ ‬طيار‭ ‬لاستهداف‭ ‬المدنيين‭ ‬وتهديد‭ ‬خطوط‭ ‬الملاحة‭ ‬الدولية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬العالمي،‭ ‬سوف‭ ‬تتصدر‭ ‬أجندة‭ ‬أعمال‭ ‬القمة‭ ‬التي‭ ‬تدوم‭ ‬يوما‭ ‬واحدا،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الوضع‭ ‬على‭ ‬الساحات‭ ‬اليمنية‭ ‬والعراقية‭ ‬والسورية‭ ‬والليبية‭ ‬وتطورات‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وكذلك‭ ‬العلاقات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬والدول‭ ‬والتكتلات‭ ‬العالمية،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬مصالح‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬الخليجي‭.  ‬وأضافت‭ ‬المصادر‭ ‬لـ‭(‬د‭.‬ب‭.‬أ‭) ‬أن‭ ‬القمة‭ ‬ستجدد‭ ‬دعم‭ ‬حق‭ ‬السيادة‭ ‬للإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬جزرها‭ ‬الثلاث‭ ‬طنب‭ ‬الكبرى‭ ‬وطنب‭ ‬الصغرى‭ ‬وأبو‭ ‬موسى‭ ‬التي‭ ‬تحتلها‭ ‬إيران‭ ‬وعلى‭ ‬المياه‭ ‬الإقليمية‭ ‬والإقليم‭ ‬الجوي‭ ‬والجرف‭ ‬القاري‭ ‬والمنطقة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الخالصة‭ ‬للجزر‭ ‬الثلاث‭ ‬باعتبارها‭ ‬جزءا‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬أراضي‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭. ‬وكشفت‭ ‬المصادر‭ ‬أن‭ ‬قمة‭ ‬الرياض‭ ‬ستجدد‭ ‬تأكيد‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬تشتمل‭ ‬أي‭ ‬عملية‭ ‬تفاوضية‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬على‭ ‬معالجة‭ ‬سلوكها‭ ‬المزعزع‭ ‬لاستقرار‭ ‬المنطقة،‮ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الصواريخ‭ ‬الباليستية‭ ‬والكروز‭ ‬والطائرات‭ ‬المسيرة‭ ‬والبرنامج‭ ‬النووي‭ ‬الإيراني‭. ‬ وقالت‭ ‬المصادر‭ ‬إن‭ ‬القمة‭ ‬ستبحث‭ ‬أيضا‭ ‬الخطوات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إنجازها‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الأمني‭ ‬والعسكري‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬الست،‭ ‬عبر‭ ‬القيادة‭ ‬العسكرية‭ ‬الموحدة‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬لتحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬العسكري‭ ‬المشترك‭ ‬والأمن‭ ‬الجماعي‭ ‬لدول‭ ‬المجلس‭.  ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمجلس‭ ‬سيعرض‭ ‬أمام‭ ‬قادة‭ ‬الدول‭ ‬الست‭ ‬البنود‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تنفيذها‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬رؤية‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬وجهود‭ ‬الانتقال‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬التعاون‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬الاتحاد،‭ ‬وهو‭ ‬المقترح‭ ‬الذي‭ ‬دعا‭ ‬إليه‭ ‬العاهل‭ ‬السعودي‭ ‬الراحل‭ ‬الملك‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز،‭ ‬واستكمال‭ ‬مقومات‭ ‬الوحدة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمقترحات‭ ‬لتذليل‭ ‬أي‭ ‬صعوبات‭ ‬تواجه‭ ‬التنفيذ‭ ‬ومتطلبات‭ ‬الاتحاد‭ ‬الجمركي‭ ‬والسوق‭ ‬الخليجية‭ ‬المشتركة‭ ‬وتحقيق‭ ‬المواطنة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الكاملة‭ ‬وبناء‭ ‬شبكة‭ ‬سكة‭ ‬الحديد‭ ‬الخليجية‭ ‬ومنظومة‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والمائي‭ ‬وتشجيع‭ ‬المشاريع‭ ‬المشتركة‭ ‬وتوطين‭ ‬الاستثمار‭ ‬الخليجي‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬الوحدة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2025‭.‬ يشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القمة‭ ‬الخليجية‭ ‬السابقة‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬العلا‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬الماضي،‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬نتائجها‭ ‬إنهاء‭ ‬المقاطعة‭ ‬التي‭ ‬فرضتها‭ ‬السعودية‭ ‬والإمارات‭ ‬والبحرين‭ ‬ومصر‭ ‬على‭ ‬قطر‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2017‭ ‬وكانت‭ ‬قد‭ ‬شملت‭ ‬إغلاق‭ ‬حدودها‭ ‬البرية‭ ‬والبحرية‭ ‬ومجالاتها‭ ‬الجوية‭.‬ وأعقب‭ ‬القمة‭ ‬عودة‭ ‬كاملة‭ ‬للعلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الأربع‭ ‬والدوحة‭. ‬

مشاركة :