اجتماع للصدر و"الاطار التنسيقي" يؤكد استمرار الحوار لحل الأزمة السياسية في العراق

  • 12/2/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق قادة "الاطار التنسيقي" للقوى الشيعية في العراق خلال اجتماع مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم (الخميس) على استمرار الحوار واللقاءات للوصول الى حلول للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد. وقال بيان للاطار التنسيقي بعد الاجتماع "استقبل قادة الإطار التنسيقي اليوم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري لمناقشة القضايا العالقة وآخر مستجدات الوضع الراهن". وأضاف البيان أن اللقاء يأتي "تعزيزا لروابط الوحدة والإخاء بين أبناء الوطن الواحد وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي التي هي أولوية لجميع الأطراف". وأوضح أن الاجتماع ناقش جملة من القضايا منها اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر بالمال العام. وأكد الاجتماع، وفقا للبيان، على "خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة، وحماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق". وتابع البيان أن المجتمعين اتفقوا على "تجريم التطبيع وكل ما يتعلق بعلق به، والعمل المشترك للحفاظ على ثوابت الشعب العراقي في التصدي للانحرافات الأخلاقية والاجتماعية وفق الأطر القانونية". وأشار البيان الى الاتفاق على "العمل على رفع المستوى الاقتصادي للمناطق المحرومة وإبعاد التنافس السياسي عن كل المشاريع الخدمية ورفع المحرومية عن هذه المناطق". كما اتفق الجانبان على "استمرار الحوارات والمناقشات وصولا إلى وضع معالجات واقعية للانسداد الحاصل في المشهد السياسي". فيما أكدت قوى الإطار "استمرارها بخطواتها القانونية والجماهيرية فيما يتعلق بمتابعة موضوع نتائج الانتخابات". وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أول أمس الثلاثاء النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر الماضي، والتي أظهرت فوز الكتلة الصدرية بزعامة مقتدى الصدر بالمرتبة الأولى بـ 73 مقعدا. وأعلنت القوى الشيعية المنضوية في الاطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية باستثناء الصدر، رفضها لنتائج الانتخابات وخرجت بتظاهرات في عدد من مدن البلاد.

مشاركة :