ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.10 دولار ليبلغ 73.24 دولارا للبرميل في تداولات أمس الاول مقابل 72.14 دولارا في تداولات الثلاثاء الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار النفط صباح امس عادلة عن مسار الخسائر الذي سلكته أمس الاول في ظل توقعات بأن يوقف تجمع أوبك+ زيادة الإمدادات وسط تنامي القلق من أن يؤثر انتشار أوميكرون، السلالة الجديدة من فيروس كورونا، بالسلب على الاقتصاد العالمي، ويحد من الطلب على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 69.35 دولارا للبرميل بعد أن تراجعت نصفا بالمئة في الجلسة السابقة. ولم تكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أقل حظا من سابقتها، إذ ارتفعت هي الأخرى 48 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 66.05 دولارا للبرميل بعد هبوطها 0.9 بالمئة أمس الأول. وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية المحدودة: ارتفعت أسعار النفط مع توقع بعض المستثمرين بأن يقرر "أوبك+" الحفاظ على مستويات المعروض الحالية في يناير لتخفيف أي أثر على الطلب من انتشار أوميكرون. وعمد التجمع منذ أغسطس إلى إضافة 400 ألف برميل أخرى يوميا من الإنتاج إلى الإمدادات العالمية كل شهر، في إطار تقليصه تدريجيا التخفيضات القياسية المتفق عليها في عام 2020. ومع ذلك، أدت السلالة الجديدة إلى تعقيد عملية صنع القرار، إذ يتوقع مراقبون أن "أوبك+" قد يوقف هذه الإضافات مؤقتا في يناير في محاولة لإبطاء نمو المعروض. وتتسارع وتيرة انتشار المتحور أوميكرون ليكون بصدد أن يصبح السلالة السائدة من فيروس كورونا في جنوب إفريقيا بعد أقل من أربعة أسابيع من اكتشافه لأول مرة هناك. وباتت الولايات المتحدة امس الاول أحدث دولة تسجل حالة إصابة بأوميكرون داخل حدودها. وفقدت أسعار النفط العالمية أكثر من عشرة دولارات للبرميل عندما أصابت أنباء ظهور أوميكرون المستثمرين بالصدمة. اوبك+