خسر مارك دي (62 عاما)، كلتا ساقيه بعد أن عضه كلب أليف ونقل إليه مرض تعفن الدم، وذلك بعد شهر من قيام الكلب بعض شقيق زوجته مسببا له التهابا أدى إلى موته. وقالت مجلة «نيوزويك»، وقعت الحادثة يوم جنازة شقيق الزوجة البالغ من العمر 46 عاما. وقال مارك دي، إنه لم يعلم بأن شقيق الزوجة قتله الكلب نفسه، مستذكرا السرعة التي أصيب فيها بالحمى وشعر بساقيه كأنهما قطع جليد بعد أن عضه الكلب. وقال دي إن تحاليل الدم أظهرت أن عدوى تعفن الدم كانت نتيجة العضة من الكلب. وقالت زوجته، بولين، إن صدر مارك دي كان أشبه بالكدمة البنفسجية اللون. وأضافت: «الأمر فوق الخيال. لم أستوعب بعد ما حصل، حيث توفي أخي، وبعد ذلك مباشرة واجه زوجي هذه المشكلة». ووصفت الكلب، والذي تم قتله، أنه كان كلبا يحب اللعب، ولكنه يخاف من أي شيء، وينبح عليك إذا اقتربت من طعامه. وبقي مارك دي في غيبوبة لمدة 10 أيام، وحين استفاق كانت ثلث ساقيه سوداء، ولم يكن يعلم ما إذا كان هذا السواد سوف يستمر في الصعود إلى باقي جسده أو لا. وقد قام الأطباء ببتر ساقيه إلى جانب جميع أصابع يده اليسرى وإصبعين من يده اليمنى.
مشاركة :