مدير جامعة المجمعة يرعى حفل تدشين خدمة التصديق الرقمي

  • 11/10/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

رعى مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن حفل تدشين خدمة التصديق الرقمي في الجامعة بالتعاون مع المركز الوطني للتصديق الرقمي التابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك في قاعة التشريفات بمكتبه، بحضور وكيل الجامعة الدكتور مسلم بن محمد الدوسري وعميد تقنية المعلومات الدكتور عادل بن محمد السعيد والدكتور فهد بن عبدالله الحويماني مدير المركز الوطني للتصديق الرقمي والدكتور عبدالرحمن العريني مستشار الوزير والمدير العام لبرنامج يسر للتعاملات الإلكترونية وعدد من منسوبي الجامعة. وبدأ حفل التدشين بعرض فيلم عن فكرة هذا المشروع وأهدافه، ثم ألقى وكيل الجامعة الدكتور مسلم الدوسري كلمة، رحب فيها بالحضور، وذكر أن الجامعة سعت منذ نشأتها إلى تفعيل الخدمات الإلكترونية تماشياً مع الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، وكان لوقفة مدير الجامعة مع الجهات المعنية بهذا الأمر دور كبير فيما وصلت إليه الجامعة في هذا المقام، مبيناً أن مثل هذه المناسبة دليل على التطور الذي وصلت إليه الجامعة في مجال تقنية المعلومات والتعاملات الإلكترونية. وأضاف بأن مدير الجامعة حرص على استقطاب الكفاءات المتميزة؛ ليتم نقل الجامعة من التعاملات الورقية إلى العمل الإلكتروني المنظم، وأن هذا المشروع هو إحدى ثمرات هذا الجهد. وأوضح أن مشروع التصديق الرقمي الذي سعت الجامعة إلى تحقيقه جاء تماشياً مع سياسة الدولة في تطبيق التعاملات الإلكترونية، وقال إن نجاح الجامعة في هذا الشأن جاء بتوفيق الله أولاً، ثم بحرص المسؤولين في الجامعة على تطبيق مبدأ واشتراطات ومتطلبات تحقيق التعاملات الإلكترونية. ويقابل ذلك وضوح وتميز في التعليمات والأنظمة الصادرة من الجهات المعنية في الدولة. بعد ذلك ألقى مدير المركز الوطني للتصديق الرقمي الدكتور فهد بن عبدالله الحويماني كلمة، أثنى من خلالها على جهود الجامعة المتميزة في مجال تقنية المعلومات والتعاملات الإلكترونية. وبيّن أن فكرة ضمان وسلامة التعاملات الإلكترونية أدت إلى اتباع التصديق الرقمي, وهو ما يعطي الوثيقة الرسمية الصيغة القانونية؛ لكي تكون نظامية، وهذه هي الطريقة النظامية والفنية لتحقيق هذا الأمر, وأضاف بأنه تقدم للمركز أكثر من ثمانين جهة لإنشاء مراكز تصديق رقمي، وجاءت جامعة المجمعة من بين 17 جهة استكملت الإجراءات بشكل فعلي. واعتبر أن ذلك يعد تميزاً من الجامعة؛ إذ إن هذا الأمر يحتاج إلى كفاءات متميزة ذات مهنية عالية. ثم ألقى مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن كلمة، رحب فيها بالضيوف من المركز الوطني للتصديق الرقمي وبمنسوبي الجامعة، وأشار إلى النجاحات والإنجازات التي تحققت للجامعة بفضل الله أولاً، ثم بالدعم الكبير الذي تلقاه من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين والرؤية الواضحة لهذه الجامعة التي لم تتجاوز في عمرها الزمني ست سنوات؛ إذ بدأت في عامها الأول بميزانية لا تتجاوز 300 مليون ريال و350 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين وخمسة آلاف طالب وطالبة، إلى ما وصلت إليه اليوم؛ إذ تجاوزت ميزانيتها المليار ريال وأكثر من 3000 من الموظفين وأعضاء هيئة التدريس، وأكثر من خمسة وعشرين ألف طالب وطالبة. وأكد أن ذلك مما يثلج الصدر؛ إذ إن بناء الجامعات من أصعب وأعقد العمليات. كما أثنى على هذا الإنجاز المتميز على مستوى الجامعات والقطاعات الحكومية، الذي تم بكوادر وطنية؛ إذ إن الجامعة استطاعت أن تستقطب كوادر أكاديمية وإدارية مؤهلة ومتميزة في التخصصات كافة، بما في ذلك النادر منها, وذلك ثقة في الشباب السعودي؛ ما أثمر بفضل الله العديد من المنجزات النوعية, ومن ضمنها هذا الإنجاز. وأشار إلى حرص الجامعة على بناء العديد من الشراكات مع مختلف الجهات؛ وذلك سعياً وبشكل جاد إلى تحقيق أهدافها وطموحاتها. وأثنى على التكاتف والتكامل بين وكالة الجامعة وعمادة تقنية المعلومات؛ وذلك لتحقيق الأهداف المنشودة. الجدير بالذكر أن التوقيع الإلكتروني هو عبارة عن إجراء يقوم به من يريد التوقيع على وثيقة إلكترونية كالعقود, والاتفاقيات, وأوامر البيع والشراء, أو المراسلات الخاصة وغيرها. ويتم من خلال هذه العملية ربط هوية الموقع بالوثيقة الموقع عليها. وكجزء مهم من هذه العملية يمكن لمستلم الوثيقة التحقق من صحة التوقيع بشكل قاطع وفوري. وتعود أهمية التصديق الرقمي إلى ما يوفره من تعامل إلكتروني آمن، وتحقيق مستوى عال من الثقة في التعاملات الإلكترونية الحكومية في المملكة العربية السعودية, من خلال توظيف التقنيات الأمنية المناسبة والسياسات والإجراءات المتطورة، إضافة إلى التحقق من الهوية، والتوقيع الإلكتروني، وتشفير البيانات، ومعالجة جوانب القصور المتمثلة في صعوبة التأكد من هوية الأطراف المتعاملة إلكترونياً، والمقدرة على اكتشاف التعديلات في شكل البيانات ومحتوياتها، وإمكانية إجراء عملية التوقيع الرقمي. وبذلك تخول هذه الخطوة الجامعة الاستفادة من خدمات المركز الوطني للتصديق الرقمي، وإصدار احتياجها من شهادات رقمية للمستفيدين من خدماتها الإلكترونية. وبإنشاء هذا المكتب تكون جامعة المجمعة أول جامعة ناشئة وثاني جامعة على مستوى الجامعات السعودية تحصل على اعتمادها من المركز الوطني للتصديق الرقمي.

مشاركة :