شهدت صناديق التحوط العالمية أسوأ أداء شهري منذ بداية جائحة "كوفيد-19"، بفعل التقلبات جراء متغير "أوميكرون". وبحسب بيانات "بيفوتالباث" لأبحاث الصناعة، تراجعت صناديق التحوط العالمية بما يتراوح بين 1.6% إلى 2% في نوفمبر الماضي، وهو أسوأ أداء شهري منذ مارس 2020. وتعرض مؤشر "إس آند بي 500" لهبوط 3.9% من القمة المسجلة في نوفمبر الماضي، مع المخاوف بشأن متغير "أوميكرون" وتداعياته على الاقتصاد. ويعتبر الأداء في الشهر الماضي بمثابة انتكاسة للمكاسب المسجلة منذ بداية العام الجاري؛ حيث إن متوسط عوائد صناديق التحوط بلغت 11.4% في أول 10 أشهر من العام الجاري، بحسب بيانات "هيدج فاند ريسيرش".
مشاركة :