أكدت لوسي هوكينغ، ابنة العالم الشهير الراحل ستيفن هوكينغ، أن إكسبو 2020 دبي منبر مثالي لأصحاب الهمم، مشيدة بالجهد الكبير المبذول لضمان إمكانية وصول أصحاب الهمم إلى موقع الحدث الدولي ومنحهم حرية التنقل، وتنظيمه للعديد من الندوات والنقاشات البناءة لإيصال صوت ذوي الاحتياجات الخاصة.   وقالت هوكينغ: "أشعر بالفخر كون جناح المملكة المتحدة مستوحى من عمل والدي ستيفن هوكينغ، فوالدي كان عالماً ومحاوراً ومعلماً استثنائياً، ولكنه من جهة أخرى كان شخصاً يعاني من إعاقة كبيرة جداً معظم حياته". مضيفة: "لقد حارب ضد مرض التصلب الجانبي الضموري، لكنه لم يتركه يحد من أحلامه وطموحاته، فهو مصدر إلهام للجميع في وقت كان أصحاب الهمم ليس لديهم قبول في المجتمع، الأمر الذي تطلب منه شجاعة استثنائية. استطاع والدي أن يتفوق في مجاله ويحقق انجازات هامة للبشرية".   وتابعت لوسي أن شغف والدها بجعل العلوم مادة جاذبة للأطفال، هو ما دفعها لإنتاج كتب علمية خاصة بهم، حيث قالت: "كان لدى والدي طريقة رائعة في صياغة الأشياء وجذب اهتمام الآشخاص للمواضيع العلمية. وكان يجيد وضع الأشياء بطريقة مترابطة للغاية، الأمر الذي ألهمني لاستخدام هذا الأسلوب مع الأطفال لشرح الأشياء بطريقة واضحة من خلال وضعها في سياق قصصي".   وشددت لوسي هوكينغ على أهمية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، كونه يمنح الفرصة لتناول قضايا ذات أهمية تطال احتياجات 1.3 مليار شخص حول العالم، وهو فرصة مهمة للغاية للالتقاء وصياغة رؤيتهم للمستقبل. وعن الكلمة التي اختارت مشاركتها في جناح المملكة المتحدة، قالت لوسي إنها "الوحدة" فهي تؤمن بضرورة التعاون بين البشر بغض النظر عن أية حدود تفصلهم، وهي المفتاح لاستمرارية البشرية.   طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App