على ملعب تشايس سنتر في سان فرانسيسكو، وبعد ثلاثة أيام من خسارته في فينيكس 96-104 خلال المواجهة الأولى بينهما، ثأر ووريرز ضارباً عصفورين بحجر واحد بعدما تمكن من إنهاء انتصارات منافسه ومستعيداً منه صدارة الغربية. ويدين ووريرز بالفوز لنجمه كوري صاحب 23 نقطة و5 تمريرات حاسمة، مستعيداً بدوره نجاعته الهجومية بعدما نجح صنز في تقليص خطورته في المواجهة الاولى فلم يسجل سوى 12 نقطة (4 تسديدات ناجحة من أصل 21). وعلى غرار كوري الخطير من خلف القوس (6 من أصل 11)، أرهق ووريرز ضيفه بالتسديدات الثلاثية البعيدة (19 من 39)، فيما ساهم الكندي أندرو ويغينز وغاري بايتون بـ 19 نقطة لكل منهما. وعانى صنز المفتقد للاعبه ديفن بوكر بسبب اصابة تعرض لها في أوتار ركبته من الدفاع الصلب لمنافسه، فلم تتعدَ نسبة نجاحه عن الرميات الـ 38.3 في المئة، حيث كان دياندري أيتون مع 23 نقطة الوحيد الذي تمكن من فرض نفسه تحت سلة ووريرز. وتوقفت سلسلة صنز عند 18 فوزاً توالياً وتراجع للمركز الثاني، أمام يوتا جاز الفائز للمرة الثالثة توالياً على حساب ضيفه بوسطن سلتيكس 137-130، مع إجمالي 27 رمية ثلاثية ناجحة. وبفضل جايسون تايتوم (37 نقطة)، عاد سلتيكس إلى أجواء اللقاء وقلص الفارق إلى ثلاث نقاط قبل دقيقة من صافرة النهاية، غير أن دونوفان ميتشل صاحب 34 نقطة سدد الرمية الاخيرة الناجحة قبل 28 ثانية من النهاية، ليقود يوتا للفوز في مباراة ظهر خلالها لاعبه الفرنسي رودي غوبير صلباً بتسجيله 18 نقطة إلى 12 مرتدة وصدتين. وفي ديربي "أنجيلينو" حسم كليبرز اللقاء مع جاره ومضيفه ليكرز بعدما هيمن منذ البداية حتى النهاية ولكن مع الكثير من القلق. وصل الفارق إلى 12 نقطة لصالح كليبرز، قبل أن يقلص أبطال الدوري عام 2020 الفارق إلى نقطة يتيمة قبل دقيقتين من النهاية، غير أن لوك كينارد سجل ثلاثيتين متتاليتين من إجمالي 19 نقطة، وأضاف ماركوس موريس (21 نقطة) رمية بعيدة ناجحة حسمت اللقاء لصالح كليبرز. وفي ظل غياب الفرنسي نيكولا باتوم بسبب بروتوكول فيروس كورونا، لم يكن التوفيق حليف بول جورج من خلف القوس (صفر نقطة من 7 رميات)، على الرغم من أنه سجل 19 نقطة واضاف إليها 9 تمريرات حاسمة و8 مرتدات. وعند الخاسر، لم يكن ليبرون جيمس بأفضل أحواله إذ فشل بدوره في فرض نفسه (9 رميات ناجحة من 23) رغم تسجيله 23 نقطة و11 مرتدة و6 تمريرات حاسمة، لكنه وقف في ظل زميله أنتوني ديفيس صاحب 27 نقطة و10 مرتدات.