قالت مراسلة الغد من بيروت، إنه لا توجد مؤشرات على حل قريب لأزمة انعقاد جلسات مجلس الوزراء اللبناني. وأضافت مراسلتنا، اليوم السبت، أن الوضع الحالي يبقى كما هو، فلا يوجد مؤشرات عن انعقاد مجلس الوزراء، أو حل لمسألة إقالة المحقق العدلي في قضية مرفأ بيروت. وفي سياق التطورات الأخيرة في لبنان، أشارت مراسلتنا إلى أن هناك أصوات خرجت تطالب بإجراء “مقايضة” بعد استقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، بأن يكون مقابلها تنحي المحقق العدلي طارق البيطار  عن تحقيقات مرفأ بيروت، وذلك تمهيدا لانعقاد مجلس الوزراء بحضور الثنائي الشيعي وتيار المردة. وأوضحت أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وعدد من الوزراء يصرون على فصل القضاء عن السياسة، بينما يصر الثنائي الشيعي وتيار المردة على إتمام المقايضة، على أن يتم طرح مسألة سحب قضية محاكمة الرؤساء والوزراء من البيطار ونسبها إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، خلال الجلسة التشريعية المزمع عقدها الأسبوع المقبل. كان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أكد اليوم أن استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، ستساهم باستئناف الحوار بين لبنان والدول العربية عامة والسعودية بشكل خاص. وأضاف ماكرون أنه يأمل أن تساعد محادثاته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم، في حل الخلافات التي أثارتها تصريحات قرداحي، وأن يكون قادرا على إعادة إشراك جميع دول الخليج مع لبنان لمساعدتهم على خروج لبنان من أزمته.