غزة/ محمد ماجد/ الأناضول داخل أروقة مستشفى الشفاء بمدينة غزة، علت الزغاريد بعد أن وضعت زوجة أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، توأم عن طريق "نٌطف منوية" مُهربة، من زوجها ناهض حميد. وفجر السبت، أنجبت رسمية حميد (31 عاما)، توأم يتمتعان بصحة جيدة، أسمتهما "هاني" و "همام". فرحة إنجاب التوأم بعثت لقلب أمهما الفرحة، والتي وصفتها بـ"المنقوصة" لوجود زوجها معتقل في إسرائيل. والأسير ناهض حميد، معتقل في السجون الإسرائيلية منذ 2007، حيث أصدرت السلطات الإسرائيلية بحقه حكما بالسجن 20 عاما، قضى منها 15 عاما. وتقول رسمية، في حديث للأناضول: "رزقنا بطفلين توأم هاني وهمام، فرحتنا منقوصة ونأمل أن تكتمل بخروج زوجي". وأضافت أن "التوأم بعثا الأمل في قلوبنا، والجميع يشعر بالبهجة". ولفتت أن "فكرة النطفة المهربة جاءت بعد منعي من سلطات الاحتلال من زيارة زوجي في السجن، دون أي مبرر". وأشارت أنها قررت وزوجها تكوين أسرة، لذلك لجأت لتهريب نطفة مهربة من زوجها داخل السجون الإسرائيلية. وأوضحت أن "عملية التلقيح الصناعي في البداية لم تنجح، في المقابل لم نيأس حاولنا مرة أخرى وبحمد الله حصل الحمل". واستطاع عدد من المعتقلين الفلسطينيين، إنجاب أطفال، عبر تهريب "نطفة منوية". ولا يتم الإفصاح عن كيفية تهريب "النطف"، التي تتم بطريقة معقدة، لا يتم الكشف عن تفاصيلها لدواع أمنية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :