«هيئة الزراعة»: طفرة نوعية في مشروعات الزراعات التجميلية

  • 11/10/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية عن طفرة نوعية يشهدها قطاع الزراعة التجميلية في مجال تنفيذ وصيانة مشاريعه بالمحافظات الست مشيرة الى وجود عقد لصيانة وتأهيل 39 حديقة بمحافظة العاصمة. وقال نائب المدير العام لقطاع الزراعة التجميلية في الهيئة المهندس فيصل الصديقي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان هناك توجها لصيانة الطرق بصورة منفصلة عن الحدائق بهدف تطوير العمل بما يضمن تجديد الحدائق بالكامل مما يكسبها مظهرا جماليا ويضمن سرعة الإنجاز وكسر الروتين للحصول على التصديقات اللازمة. واشار الى توجه الهيئة لطرح 60 حديقة على مستوى المحافظات تتسم ببساطة التصميم والخلو من المباني على أن تشمل المسطحات والممرات اضافة إلى الخدمات الخاصة بالرواد ووسائل الترفيه والألعاب بما يضمن سرعة الانجاز وتوفير السمة الجمالية لافتا إلى انتظار الموافقات والتصديقات من وزارة المالية لتنفيذ المشروع. واضاف إن اختصاصات القطاع تتمثل الإشراف على مشاريع زراعة وتخضير الساحات والطرق والحدائق سواء عن طريق استحداث مشروعات أو صيانة المشروعات القائمة. وأوضح أن من أهم مشروعات القطاع هي زراعة وتجميل الطرق الخارجية لاسيما العبدلي والسالمي والنويصيب وميناء الزور والوفرة وميناء عبد الله وتشمل تنفيذ الزراعة على جانبي الطريق بالكامل طوليا وبعرض مئة متر وعشرة صفوف من النباتات والأشجار. واشار الى وجود توجهات جديدة لتطوير العمل بمشروعات التحريج ومنها مشروع الشدادية ومشروع خلف المطار و(غرب الجهراء) و (سعد العبد الله) وغيرها من المشروعات التي تعمل على حماية البيئة عن طريق تثبيت التربة ومنع انجرافها وحماية المناطق من تأثير الرياح والأتربة. ولفت إلى تبنى فكرة جديدة بالتنسيق مع بلدية الكويت تهدف لفتح مشاريع التحريج وازالة الأسوار المحيطة بهدف تحويلها إلى متنزهات مفتوحة للزوار وذلك بعد اكتمال نمو الأشجار في تلك المشاريع ووصولها لطور النضج التام والحجم المناسب الذى يجعلها مقاومة بحيث لا تتعرض للتلف من الرواد على أن يتم توفير خدمات بسيطة بهدف توفير وسائل الراحة لرواد تلك المتنزهات. وقال الصديقي ان توفير الإنارة في عدد من المشروعات باستخدام الطاقة الشمسية كان له بالغ الأثر في توفير الطاقة وحماية البيئة من التلوث فضلا عن تخفيف ضغط الاحمال الكهربائية والاسراع في عملية اكتمال الحدائق. وعن الظروف المناخية القاسية وندرة مياه الري والتي تعتبر عقبة كبرى في مجال تنفيذ المشروعات أفاد بأن الهيئة تحولت إلى اختيار الأصناف النباتية المقاومة لتلك الظروف وأثبتت درجة عالية من تحمل الجفاف وطبقت في مشروع طريق الفحاحيل مقابل أم الهيمان وفي بوابة الشامية والعديد من مشروعات الطرق السريعة.

مشاركة :