الموارد البشرية: بدءًا من 1 فبراير الجرعة التنشيطية شرط لدخول المنشآت

  • 12/4/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزارة الموارد البشرية، أن التحصين بالجرعة التنشيطية شرط لاستمرار حالة (محصن) في تطبيق توكلنا لمن مضى (8) أشهر وأكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك اعتبارًا من 1 فبراير 2022م، علمًا أن التحصين شرط لدخول منشآت كافة القطاعات العام والخاص وغير الربحي. وفي وقت سابق، أكدت وزارة الداخلية أنه ‏اعتبارًا من 1 فبراير 2022 سيكون ظهور حالة (محصن) في تطبيق توكلنا لمن يأخذ الجرعة الثالثة “التعزيزية” فقط. وأضافت الداخلية أن الجرعة الثالثة ستكون شرطًا للآتي: دخول أي نشاط اقتصادي أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي. دخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية. دخول أي منشأة حكومية أو خاصة سواء لأداء الأعمال أو المراجعة. ركوب الطائرات ووسائل النقل العام. الفئات المستثناة: ويستثنى من ذلك الفئات المستثناة من أخذ اللقاح وفق ما يظهر في تطبيق (توكلنا). وفي وقت سابق، صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأنه إشارة إلى ما سبق الإعلان عنه من اشتراط التحصين لدخول الأنشطة والمناسبات، واستخدام وسائل النقل العام. وأضاف بيان الداخلية أنه وبناءً على ما رفعته الجهات الصحية من أهمية الحصول على الجرعات التنشيطية للقاحات (كوفيد 19) لتعزيز مستوى المناعة بين أفراد المجتمع، والسيطرة على تفشيات الفيروس، وخصوصًا سلالاته المتحورة. مأمونية الجرعة التنشيطية: وتابع البيان: “ولما أثبتته الدراسات من مأمونية الجرعات التنشيطية وفعاليتها وأهميتها، نظرًا لوجود فرص تراجع لمستويات الأجسام المضادة في الدم، بعد مضي 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، مما يدعو إلى ضرورة التأكيد على من مضى 6 أشهر فأكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، بالمسارعة إلى تلقي الجرعة التنشيطية”. وصرح المصدر أنه بدايةً من 29 جمادى الآخرة 1443هـ الموافق 1 فبراير 2022م، سيتم اعتبار تلقي الجرعة التنشيطية شرطًا لاستمرار ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا)، لكل من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك للفئات العمرية 18 عامًا فأكبر. وشدَّد المصدر على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة كافة. وأشار إلى أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة، وذلك بحسب تطورات الأوضاع الوبائية.

مشاركة :