كشفت أسرة الطفل المصري الباكي محمود البالغ من العمر 14 عاما، والذى عاش قصة مأساوية بعد وفاة والده ورفض أمه له بعد زواجها، واستقراره للعيش مع عمه، والذي أصبح بعد فترة غير قادر على رعايته وتحمل مسؤوليته بعد إصابته بمرض السرطان، ليصبح الطفل اليتيم بلا مأوى، كشفت عن أسرار جديدة حول الطفل وفترة إقامته معهم، مؤكدين أنهم لم يقصروا معه أبداً، مكذبين كل ما قاله خلال أحد البرامج التلفزيونية. وأوضحت جدة الطفل محمود أن كل ما قاله الطفل في تصريحاته التلفزيونية كذب وافتراء، مشيرة إلى أن الطفل فترة مكوثه معها كان تصدر منه تصرفات غريبة وغير طبيعية، فكان يخلع ملابسه ويظل بدونها لفترات، ورفع عليهم السلاح الأبيض "السكين" لأكثر من مرة، كما أنه كان يصرخ بصوت مرتفع دون سبب مرددا "ستى بتموتني”. وأضافت الجدة - وفقا لما نقله موقع اليوم السابع- أن الطفل انتقل للعيش معها بعد زواج والدته، وكانت توفر له كل ما يحتاجه ومع ذلك كانت تصرفاته غريبة ويصرخ عليهم باستمرار، ويضرب عن الطعام لفترة قد تتجاوز الأسبوع، ويستفرغ الطعام والماء الذى يتناوله، مشيرة إلى أنه كانت تحبه أكثر من أولادها، ولكن بعد ظهوره تلفزيونا وادعائه بأقاويل عنها ليس لها أساس من الصحة، لا تريد رؤيته مجددا. أما أحمد أمين خال الطفل فقال، أن قصة الطفل محمود بدأت بعد انفصال والديه، بعدها انتقل للعيش مع عمه وظل عنده لمدة ثماني سنوات، حتى في يوم قام عمه بإرساله لوالدته، وحينها وجدت الأم تصرفات غريبة من ابنها، فكان يقوم بخلع ملابسه والاستحمام بماء ساخن جدا ثم الخروج في الهواء والنوم على الأرض عاريا، كما أنه كان يستفرغ كل ما يتناوله. "أمه زهقت منه".. هكذا تابع الخال حديثه مشيرا إلى أن والدة محمود اتصلت به بعد فترة تستنجد به بعدما فشلت في إيجاد حل لابنها محمود وتسببه في فضيحتهم أمام جيرانهم في العقار الذي يقطنوه، مضيفا أنه قام بأخذ الطفل وذهب به إلى عمه ولكنه رفض استلام الطفل، فعاد به إلى والدته فرفضت هي الأخرى استلامه، وبعد عدة جلسات قضائية حصل العم على الطفل وعاش معه، وبعدها حصلت الأم على ابنها مرة أخرى ولكنه عاد بنفس التصرفات من صريخ واستفراغ للطعام، فأخذه مرة أخرى للعيش مع جدته ونصحه مرارا وتكرارا للتوقف عن التصرفات التى يقوم بها ليكون شخصا خلوقا بين الناس ولكن دون جدوى. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :