تخضع الإبل المشاركة في منافسات مهرجان الملك عبد العزيز في نسخته السادسة لمجموعة من المراحل والإجراءات قبل عرضها على لجان التحكيم. ويتم التأكد أولاً من جميع اشتراطات وزارة البيئة والمياه والزراعة عند قدوم المشارك عبر بوابة الدخول الرسمية والتسجيل، إضافة إلى التأكد من صحة الأرقام ووضعها على المتون، واستلام الإبل المشاركة من البوابة الخارجية لنقلها إلى الشبوك الداخلية رفقة المشارك. وتفرز الإبل في الشبوك ويجري وتنظيمها وترقيمها وفحصها من الأمراض المعدية، والتأكد من التطبيق وصحة الشرائح، وتدقيق أعدادها وتشبيهها وتسنينها، ثم تُعرض الإبل أمام لجنة التحكيم الأولية، وبعد هذه المرحلة، تنقل إلى شبوك المبيت المهيأة بالغذاء والماء. وفي اليوم التالي تنتقل الإبل إلى اللجنة الطبية؛ للتأكد من سلامتها من العبث، ثم تنقل فور اعتمادها من اللجنة الطبية للمبيت الأول، وهناك تفحص من قبل البيئة والزراعة والمياه، ومن ثم تسليم الإبل التي تم اُستبعدت لأصحابها، فيما تنتقل الإبل المعتمدة من لجنة التحكيم الأولية، لفحصها بواسطة اللجنة الطبية. وتنقل الإبل في الخطوة الأخيرة إلى المبيت الثاني، عند ذلك يتم تجهيزها وترتيبها وتوزيعها، وفي صباح اليوم الذي يليه تُعرض أمام الجمهور ولجنة التحكيم النهائي في ميدان العرض، لتقييمها واعتماد النتائج النهائية وإعلانها، وتسليمها لأصحابها بعد صدور النتائج.