نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: مبادرة «حياة كريمة» الأضخم عالميا وأيقونة الجمهورية الجديدة. اكتشافات غاز عملاقة وتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة. تيجراى تستعد لحسم المعركة ضد قوات آبى أحمد. شيخ الأزهر: العالم لن يستقر باقتصاد السلاح وإشعال الحروب ولكن بالأخوة والحوار حكومة تونس تتخذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الاقتصاد. حفلات الكريسماس تثير الانقسامات بين «المحافظين» و«العمال». أوميكرون يفترس جنوب أفريقيا. وزير الدفاع الأمريكي يتحدث عن «ناتو آسيوي».. ويكشف سرا حربيا عن الصين. الثلاثاء.. بايدن يناقش مع بوتين الاستقرار الإستراتيجي ومسألة أوكرانيا. مبادرة «حياة كريمة»الأضخم عالميا وأيقونة الجمهورية الجديدة تُعد مبادرة “حياة كريمة” التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، أهم مشروع تنموى فى العالم، ولا سيما إنها تساهم فى تغيير حياة ما يقارب 60 مليون مواطن فى كل ربوع مصر، من خلال توفير حياة كريمة، وذلك بشهادة المؤسسات الدولية وكبار خبراء التنمية فى العالم، وتصل تكاليف المبادرة لنحو 700 مليار جنيه على مراحل وهو المشروع الأكثر تمويلا..وتركز على تنمية 1436 قرية وتوابعها نحو 40 ألف تابع، فى 52 مركز بالجمهورية. وتركز “حياة كريمة” على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030. وتؤكد شهادة الهيئات الدولية، بأن مبادرة «حياة كريمة» الأضخم عالميا وأيقونة الجمهورية الجديدة. وذكرت منسقة الأمم المتحدة أن المبادرة نموذج فريد. وقال الممثل الإقليمى لـ «التنمية الصناعية»، إن مبادرة حياة كريمة، حققت التنمية الشاملة. اكتشافات غاز عملاقة وتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة تم وضع استراتيجية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، من خلال الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمصر والأصول والبنية التحتية وسيسهم هذا البرنامج في زيادة التنمية الاقتصادية للبلاد وتطوير سوق البترول والغاز من خلال تشجيع مشاركة المستثمرين من القطاع الخاص.. وتشهد مصر انطلاق قطار الإنجازات بــ «البترول» نحو العالمية فى 2021، وقد بلغت الاستثمارات الوطنية والأجنبية في قطاع البترول نحو 1.2 تريليون جنيه، وتم تنفيذ 30 مشروعا لتنمية حقول الغاز. تيجراى تستعد لحسم المعركة ضد قوات آبى أحمد قال قائد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، تاديس ويريد، إن قواته وضعت خطة للعمليات وغيرت مواقعها في إطار استراتيجية عسكرية جديدة، حيث تستعد لهجوم كبير سيحسم المعركة ضد قوات الحكومة بقيادة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد. وأضاف قائد جبهة تيجراي، فى خطاب للشعب: «لم ننسحب وخطتنا الآن اختصار الوقت لمنع تفاقم معاناة الإثيوبيين». وتابع: «نعلم جيدًا أنه عندما نعود خطوة الى الوراء، فإننا على يقين أننا سنتقدم خطوتين للأمام فى اليوم التالى، وهذا ليس جديدا على شعب تيجراي، وسنصل إلى قدراتنا الكاملة ونشن هجومنا الكامل لتقصير الحرب»، مؤكدا أن أحلام القوات الإثيوبية بقيادة آبي فى طريقها «للإذلال التام». شيخ الأزهر: العالم لن يستقر باقتصاد السلاح وإشعال الحروب ولكن بالأخوة والحوار استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الكاردينال ميجيل أنجيل أيوسو رئيس المركز البابوي لحوار الأديان بالفاتيكان، عضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية. وقال الإمام الأكبر، إن علاقة الأزهر والفاتيكان تظل نموذجًا فعالًا وحقيقيًّا لنشر التسامح والسلام ومكافحة التطرف والكراهية والحروب والصراعات، وإن طريق السلام والحوار طريق شاق وصعب لكن السير فيه وبذل الجهود واجب على الجميع، فلن يستقر العالم باقتصاد السلاح الذي يقوم على إشعال الفتن والحروب وإزهاق الأروح وإنما العالم بحاجة ملحة إلى قيم الإخاء والتعايش السلمي واحترام الآخر. حكومة تونس تتخذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الاقتصاد بدأت حكومة تونس، برئاسة نجلاء بودن تنفيذ حزمة إجراءات لمعالجة الوضع الاقتصادى، أبرزها إقرار قانون للتصالح مع رجال الأعمال فى ضوء اعتبارات محددة، وبدء التنسيق مع صندوق النقد الدولى للحصول على دعم، فضلا عن تحفيز فرص الاستثمار والتنمية. ومن المتوقع أن تحتاج تونس إلى تمويل خارجى يصل إلى 6.7 مليار دولار لموازنة 2021، وذلك لمواجهة زيادة أسعار النفط..ونتيجة تراجع الاحتياطى النقدى الأجنبى فى البنك المركزى التونسى إلى 7.7 مليار دولار تراجعت قيمة الدينار التونسى بنسبة 43 بالمئة، ما أدى إلى زيادة أسعار السلع الأساسية. حفلات الكريسماس تثير الانقسامات بين «المحافظين» و«العمال» انقسم النواب البريطانيون حول حفلات عيد الميلاد، ففى الوقت الذى حث فيه حزب المحافظين الناس على الهدوء والمضى قدما فى الاحتفالات، ألغى السير كير ستارمر، رئيس حزب العمال حفل «الكريسماس» لهذا العام بل وشن عدد من أعضائه هجوما واسعا على رئيس الوزراء البريطانى بسبب حفلات كريسماس العام الماضى. وقالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، إن نواب حزب العمال أبلغوا الشرطة عن رئيس الوزراء بشأن مزاعم بتنظيم حفلتين على الأقل فى داونينج ستريت – رئاسة الوزراء- خلال قيود الإغلاق العام الماضى. «أوميكرون» يفترس جنوب إفريقيا أطل متحور أوميكرون الجديد من وباء كورونا، برأسه على جنوب إفريقيا، ليخرجها من دائرة تسجيل عشرات الإصابات إلى الآلاف فى غضون أيام قليلة، ويتسبب فى ذعر الملايين حول العالم من سرعة انتشاره، لاسيما وأن المعلومات عن فعالية اللقاحات المتواجدة حاليا تجاهه غير مؤكدة. وكانت الإصابات بالفيروس في جنوب إفريقيا، مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضى، لم تتجاوز العشرات، واليوم أصبحت فى نهايته ومطلع ديسمبر/ كانون الأول، الآلاف، حيث قفز بالحالات اليومية إلى أكثر من 16 ألف إصابة، بنسبة ارتفاع بلغت 300% خلال أسبوع. وزير الدفاع الأمريكي يتحدث عن «ناتو آسيوي».. ويكشف سرا حربيا عن الصين قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الصين تعزز قدراتها النووية بسرعة، لكن واشنطن مستعدة للمنافسة وستعمل أيضا على دعم قدرة تايوان على الدفاع عن نفسها. وأكد وزير الدفاع الأمريكي، أن الصين تبني بسرعة ترسانتها النووية، بهدف الوصول بها إلى ما لا يقل عن 1000 رأس نووي بحلول عام 2030. وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة لا تحاول بناء حلف شمال أطلسي آسيوي (ناتو) أو تحالف مناهض للصين. وأردف: «لا نسعى إلى حرب باردة جديدة أو عالم مقسم إلى كتل جامدة»، لكنه استدرك قائلا، «نريد منطقة المحيطين الهندي والهادئ حيث توجد جميع البلدان خالية من الإكراه». الثلاثاء.. بايدن يناقش مع بوتين الاستقرار الإستراتيجي ومسألة أوكرانيا أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجري اتصالًا عبر الفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء المقبل، حيث سيتم بحث مخاوف واشنطن من الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية إلى جانب قضايا أخرى. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي: “الرئيس الأمريكي جو بايدن سيجري اتصالا عبر الفيديو، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء 7 ديسمبر/ كانون الأول، وسيسلط الرئيس بايدن الضوء على مخاوف الولايات المتحدة بشأن النشاط العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، ويعيد تأكيد دعم الولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، إلى جانب قضايا أخرى”. منطقة.. داخل «غرفة الإفاقة» وفي مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب ياسر رزق، تحت نفس العنوان: كأنها فى غرفة إفاقة بعد عملية جراحية كبرى، استئصلت فيها أورام وأجزاء من أعضاء، ووضعت دعامات تزيل جلطات كانت تمنع تدفق الدم عبر الشرايين. هكذا تبدو منطقة الشرق الأوسط فى نهاية عام ٢٠٢١، بعد عقد كامل من المعاناة مع أمراض عضال مميتة. لكن غرفة الإفاقة ليست دائمًا جسر المريض إلى النقاهة والاستشفاء.أحيانًا ينتكس المريض، ويصاب بمضاعفات، ربما ليس بسبب الجراحة نفسها ومدى قدرة الجسد على احتمالها، إنما لأسباب أخرى، قد يكون منها تلوث الجروح، وما أكثر الملوثات فى منطقتنا المنكوبة. كانت مصر أول من برئت وشفيت، ونهضت، وتعافت، وأخذت تعدو، تعوض زمنًا فات، لكنها فى سباقها الماراثونى، تتلفت شرقًا وغربًا وجنوبًا، فما يحدث من حولها من تقلبات فى كل اتجاه يؤثر عليها غبارًا أو يهددها شررًا وهى لا تقدر على تحمل فاتورة غض الطرف عما يدور، ولا تملك فى نفس الوقت ترف إبطاء إيقاع حركتها فى سباقها مع الزمن نحو البناء والتنمية. حسابات البشر لما هو آت، سيما حين يقبل عام جديد يغلب عليها إما التفاؤل والاستبشار، أو التشاؤم والتطير..لكن تقديرات المواقف عند الدول ذات الشأن، لا تعرف التفاؤل والتشاؤم، ولا تبنى على تفكير بالتمنى، أو على إسراف فى سوداوية غير مبررة، ولكن السيناريوهات عندها موضوعة سلفًا على أساس دقة معلومات وسداد تحليل وحسن استنتاج، ومن ثم قدرة على التنبؤ بمسار الأحداث وتفاعلاتها المحتملة..على كل حال. ربما يتبدد الضباب فى عام ٢٠٢٢، ويتضح المشهد بتفاصيله فى جوار مصر المباشر والقريب، ونعلم ما إذا كانت المنطقة ستبارح «غرفة الإفاقة»، بسلام مأمول، أم أنها ستنتكس. وتخضع مجددًا لجراحات النار والبارود. ونشرت صحيفة فيتو «كاريكاتير» عن ارتفاع الأسعار
مشاركة :