مع أنه في الثالثة والعشرين فقط من عمره، إلا أن البرازيلي نيمار نجم فريق برشلونة الإسباني أثبت أنه لاعب من طراز فريد، حيث تؤكد المقارنات الرقمية بينه وبين النجمين كريستيانورونالدو وليونيل ميسي أن اللاعب البرازيلي هو الأفضل بعدما استطاع إثبات عبقريته التهديفية بتسجيله أهدافا أكثر من كل من البرتغالي والأرجنتيني عندما كان كل منهما في الثالثة والعشرين من عمره. ففي سنة 2008، بلغ رونالدو سن الثالثة والعشرين. وكان وقتها يلعب لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي. وقد بلغت الأهداف التي سجلها الطوربيد البرتغالي، حتى تلك السن، 118 هدفا في 327 مباراة، بمعدل تهديف بلغ 0.36 هدفا في المباراة الواحدة. أما ميسي، فقد بلغ الثالثة والعشرين في سنة 2010. وحتى تلك السن، تمكن البرغوث من تسجيل 150 هدفا خلال 268 مباراة شارك فيها، ووصل معدل تهديفه 0.55 هدفا في المباراة الواحدة. لكن المفاجأة أن نيمار استطاع تسجيل أهداف أكثر من النجمين البرتغالي والأرجنتيني، حيث شارك في 317 مباراة سجل فيها 183 هدفا بمعدل تهديف بلغ 0.57 هدفا في المباراة الواحدة. واللافت للنظر أن تألق نيمار زاد بشكل ملحوظ خلال الفترة التي غاب فيها ميسي عن الملاعب، ليثبت اللاعب البرازيلي أنه قادر على قيادة برشلونة بمفرده نحو تحقيق الانتصارات والبطولات حتى في غياب أهم لاعبي الفريق، بعدما قدم نيمار ما يشير إلى نضج شخصيته في الملعب وامتلاكه صفات قيادية تمكنه من قيادة سفينة برشلونة في أصعب المباريات. ما قدمه نيمار من مستوى متميز مع الفريق الكتالوني دفع مدربه لويس انريكي لعقد مقارنة بين نيمار ونجم برشلونة ومنتخب البرازيل السابق رونالدينيو. فقد قال انريكي كنت محظوظا باللعب مع رونالدينيو الذي كنت أقف لمشاهدته في تدريباته بالكرة، ويتشابه الأمر إلى حد ما مع نيمار. هما لاعبان استثنائيان. وأضاف انريكي: هدفه (نيمار) في مرمى فياريال يوضح ذلك وأيضا أسلوبه في اللعب والطريقة التي يعمل بها من أجل الفريق وكذلك المساعدة الدفاعية التي يقدمها للفريق.
مشاركة :