وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، وهي تركز عامة على "تعزيز العلاقات" بين الرياض وهذه العواصم الخليجية الأربع الأخرى، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). وفي 1981، أُسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان. ووجهت رسائل الملك سلمان إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسلطان عمان هيثم بن طارق، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وفق الوكالة. وفي الدوحة، تسلم الرسالة الخطية أمير قطر، وفي مسقط وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، وفي المنامة نظيره البحريني، عبد اللطيف الزياني، وفي الكويت ولي العهد نائب أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. ولم توضح الوكالة السعودية سبب تلك الرسائل، غير أن وكالة الأنباء الكويتية الرسمية أفادت بأن الرياض وجهت، خلال اللقاء بين ولي العهد ووزير خارجية السعودية، دعوة إلى الكويت لحضور الدورة الثانية والأربعين للقمة الخليجية. كما أفادت الوكالة القطرية بأن الرسالة التي تسلمها أمير البلاد تتضمن دعوته لحضور القمة الخليجية المقررة بالسعودية في ديسمبر الجاري. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن وزير خارجية السعودية سَّلم رسالة لنظيره البحريني ضمن جولة يجريها الأول في دول مجلس التعاون. واستضافت السعودية القمة الخليجية الحادية والأربعين، وشهدت إنهاء أصعب أزمة سياسية خليجية منذ تأسيس مجلس التعاون. ففي 5 يناير/كانون الثاني الماضي، جرى الإعلان في هذه القمة عن توقيع اتفاق للمصالحة أنهى أزمة قطعت خلالها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.