يسعى الإسرائيليون للاستفادة من الفترة الحالية لتعزيز الاتصالات الدولية سواء في أوروبا أو في الولايات المتحدة التي سافر لها رئيس الموساد الإسرائيلي حاملا معلومات سرية حول النشاط النووي الإيراني كما أشارت مصادر عبرية. وبدأ رئيس الموساد زيارة إلى الولايات المتحدة، لاستعراض الموقف مع الأمريكيين فيما يتعلق بالنشاط النووي الإيراني قبل استئناف مفاوضات فيينا. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في منشأة فوردو، بالتوازي مع المفاوضات في فيينا. وطالب بينيت المجتمع الدولي وخاصة الدول المشاركة في مفاوضات فيينا باتخاذ موقف متشدد والإبقاء على العقوبات. واعتبر قائد الجيش السابق الجنرال المخضرم إيهود باراك، بأن التلويح بالرد العسكري الإسرائيلي، فارغ، لأنه بحاجة لسنوات من التحضير ودعم أمريكي ضخم.
مشاركة :