(د ب أ)- تعتزم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ترك مسألة لم الشمل بالنسبة للاجئين السوريين والمثيرة للجدل داخل الائتلاف الحاكم للمشاورات التي سيجريها وزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير مع وزراء داخلية الولايات الألمانية. وفي أعقاب محادثاتها مع الرئيس الجنوب افريقي ياكوب زوما، قالت ميركل اليوم الثلاثاء إنه كان هناك تغيير طرأ في العام الماضي على موضوع الحماية الفرعية للاجئين وما تتضمنه من تقييد لحق لم الشمل مع ذويهم وذلك بناء على دفع من وزراء داخلية الولايات. وأضافت أنه لذلك فينبغي أن تجرى مشاورات على مستوى وزراء الداخلية أولا حول أي تغيير جديد محتمل. وبهذه التصريحات، لم توضح ميركل ما إذا كانت تدعم مقترح وزير داخليتها دي ميزير الداعي إلى أن يتضمن القانون الأساسي تقييد لم الشمل بالنسبة لذوي اللاجئين السوريين. وأوضحت ميركل أن تعليق لم الشمل لمدة عامين كان "واحدا من المقترحات" التي تضمنتها حزمة اللجوء الخاصة بالتعامل مع اللاجئين والتي اتفق عليها الائتلاف يوم الخميس الماضي، وأضافت "والان يدور الأمر حول السؤال: من ستكون له هذه الحماية الفرعية؟ وها هنا ينبغي التحدث مرة أخرى عن مجموعة السوريين (المعنية بهذا الإجراء)". وذكرت ميركل أن دي ميزير طلب توضيح الأمر، وأن روجر ليفنتس رئيس مؤتمر وزراء الداخلية الألمان أبدى استعدادا مبدئيا للتجاوب "وعليه سننتظر الإجابات لأنني أعتقد أن هذه المجموعة بإمكانها إعطاء أفضل الإجابات المتخصصة".