بعد ذلك ألقى معالي نائب رئيس جمهورية الأوروغواي راؤول سنديك كلمة الرئاسة المؤقتة لاتحاد دول أمريكا الجنوبية قدم فيها باسم جميع وفود دول أمريكا الجنوبية الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والشعب السعودي على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة . وقال " نحن جمهورية الأوروغواي نطلع بمهمتنا تمثيل دول أمريكا الجنوبية منذ ما يزيد على سنة كاملة ، ونحن في أمريكا الجنوبية مسرورون جداً بمسار الاندماج الذي شرعنا فيه ولقد تبين أننا تمكنا من بلوغ مجموعة من الأهداف في منطقتنا وفتحنا مجالات للحوار مع مناطق أخرى وجهات أخرى كما هو الشأن بالنسبة للدول العربية. وأشار إلى أن القمم التي جمعت دول أمريكا الجنوبية والدول العربية تزامنت مع مسار الاندماج الذي تم البدء فيه في منطقة دول أمريكا الجنوبية ، مؤكدا أنه تم وضع العلاقة مع الدول العربية على رأس الأولويات ، وقال " نحن نود أن نبلغ أهدافاً مشتركة وهي تلك الأهداف التي وضعها نصب العين اعتباراً من القمة الأخيرة التي عقدت في ليما . وأفاد معاليه أن الأهداف الأساسية لدول أمريكا الجنوبية هي إيجاد منطقة اندماج تأخذ بعين الاعتبار مجموعة من القطاعات العامة وفي نفس الوقت تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل دولة من دول أمريكا الجنوبية . وأكد أن الرئاسة التي تطلع بها جمهورية الارجواي تزامنت مع وضع مجموعة من الأهداف ومنها إيلاء أهمية قصوى لهذه القمة التي تنعقد حليا في مدينة الرياض ، عادا المنتدى الذي يجمع دول المجموعتين منتدى هام جداً . وقال " هناك مجموعة من الخطوات والأهداف المشتركة التي يجب أن نسعى جميعاً لبلوغها وهناك أيضا تحديات مشتركة تواجهنا ويجب أن نعمل جنباً إلى جنب من اجل مواجهتها ويجب أن يكون هذا المنتدى ديناميكياً ويجب أن تكون هناك مجموعة من الخطوات العملية التي يجب أن نتخذها من اجل النجاح في مهمتنا . ولفت الانتباه إلى أن هناك تركيزا كبيرا على ملف السلم والسلام والأمن الذي يعد هاجس المجتمع الدولي إلى جانب مكافحة الإرهاب والحوكمة والهجرة وملف اللاجئين والتدخل الإنساني في مجموعة من المناطق ، وقال هذه موضوعات ضمن مواضيع أخرى تهمنا جميعاً ولكن رؤيتنا بخصوص دول أمريكا الجنوبية والدول العربية تدفعنا إلى الحديث عن أرضية مشتركة تمكننا من بلوغ الأهداف المتعلقة بالتنمية المستدامة بعد عام 2015 " . وأضاف معالي نائب رئيس جمهورية الأوروغواي " إن التعاون التقني والفني والعلمي بين كل القطاعات وبكل الأشكال سواء عن طريق التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف أو بين المجموعتين من شأنه أن يمكننا من تحسين جودة حياة المواطنين " مؤكدا أن المنطقتين " العربية وأمريكا الجنوبية " بإمكانهما التعاون في مجموعة من القطاعات إلى جانب أهمية وجود فضاء مشترك وفضاء حوار لاسيما بين المستثمرين من الجهتين من أجل البحث عن الأرضية الملائمة والخصبة لتشجيع الاستثمارات وتشجيع التبادل السياحي . ودعا إلى تدعيم وتعزيز العلاقات بين المنطقتين ومواصلة العمل من أجل دعم هذا المنتدى مؤكدا السعي إلى بلوغ هذا الهدف على الرغم من بعد المسافة بين المنطقتين ، وقال " نحن نشعر بأنفسنا وكأننا قريبين منكم ونحن نتابع عن كثب مسارات السلام ومجموعة من الأزمات التي تعانيها مناطق مختلفة في العالم وبالأساس منطقة الشرق الأوسط ، ولذلك يجب أن تتكاثف الجهود من أجل أن نحل الإشكالات القائمة " // يتبع // 21:58 ت م NNNN تغريد
مشاركة :