الشعلة تحرق الطير

  • 12/4/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعد مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشعلة حسن الطير “مغربي” واحداً من أبرز المحترفين في الملاعب السعودية في الموسمين الأخيرين، حيث استطاع تسجيل (12) هدفاً في الموسم الماضي، فيما سجل الموسم الجاري حتى الآن 4 أهداف وصنع 5 أهداف وأصبح الطير الاسم الأبرز في صفوف الشعلة، غير أن تألقه كان يتبخر وسط تواري الفريق الذي تلقى العديد من الخسائر المتوالية. كنية البداية الطير الذي ولد في محافظة المحمدية “15 كيلومتراً شمال شرق الدار البيضاء المغربية في شهر ديسمبر في العام 1982 م بدأ حياته الكروية كأي لاعب في الحواري إذ كان بارزاً في فريق الحارة الذي ينتمي له، حيث كان يلقب بين زملائه بـ “القوشي “ كلمة مغربية تعني “ الأشول “ لقوة قدمه اليسرى التي يجيد فيها تسديد الكرات الثابته بإتقان. حضور لافت ابن كازابلانكا يتذكر المواجهة الودية التي خاضها فريقه في الحارة ضد شباب فريق الرجاء البيضاوي في محافظة الوليدية 158 كيلومتراً جنوب الدار البيضاء وتمكن خلالها من خطف الأنظار حتى سارع كشاف المواهب في فريق الرجاء محمد نجمي أن يجعله يوقع لفريق الرجاء البيضاوي وهو في سن الـ18 عاماً وبالتحديد في العام 1998م. موهبة التهديف لاينسى الطير أول مباراة خاضها مع فريق الرجاء البيضاوي أمام فريق اتحاد طنجة واستطاع فيها تسجيل هدفين لمصلحة فريقه، ليواصل تألقه مع الفريق ويصعد للفريق الأول في عام 2000 م واستمر يمثل الفريق حتى العام 2005م، ثم انتقل إلى نادي نهضة بركان الذي يلعب في الدرجة الثانية وقدم موسماً جيـداً تمكن خلاله من الحصول على لقب هداف دوري الدرجة الثانية بـ16 هدفاً، وفي موسم 2010-2009 دخل تجربة الاحتراف ولعب لنادي الإمارات الإماراتي وسجل معه 4 أهداف، ثم عاد إلى فريقه الأم نادي الرجاء البيضاوي حيث لعب له من 2010 إلى 2012 قبل أن يحط رحاله في الفريق الشعلاوي في الموسم الماضي ويستمر معه للموسم الثاني على التوالي. المساحات الضيقة يصف المدرب الوطني بندر الأحمدي المهاجم حسن الطير بالمميز والمهاري بدرجة عالية، مشيراً إلى أنه يملك الكثير من المهارات في كرة القدم التي تساعده ليكون مؤثراً في الفرق التي لعب لها. ويضيف الأحمدي: الطير يتميز باللعب في المساحات الضيقة مستغلاً مهارته الفردية في تجاوز المنافس وسهولة التحرك دون أن يفقد الكرة، ويشير إلى أنه من حيث صناعة اللعب له أدوار كبيرة في صناعة اللعب والتهديف أيضاً فهو لاعب هداف وساهم بشكل كبير في بقاء الشعلة الموسم الماضي في دوري زين واستطاع تسجيل ١٢هدفاً لفريقه الشعلة كانت أهدافاً حاسمة ساهمت في انتصارات وتعادلات الفريق وبالتالي بقائه في مصاف الكبار. وزاد الأحمد: الطير يجيد التحرك في المساحات لاستلام الكرة ومميز في التمرير المتقن والتسديد ويعرف طريق المرمى جيداً، وروحه المرحة مع زملائه تجعل منه لاعباً محبوباً في الفريق يتسابق الجميع على التعاون معه وهذه من العوامل التي ساعدته على النجاح. علامة فارقة يشير المدرب الوطني أحمد الزهراني إلى أن المهاجم حسن الطير يعد علامة فارقة في الفريق الشعلاوي، ويختلف مستواه في حال غيابه لأنه لاعب مؤثر، ويكشف الزهراني أن عدم انضمام الطير لمعسكر الفريق في بداية الموسم أخر ظهوره بمستوياته الفنية المعروفة عنه، حيث اتضح في بداية المباريات تأثير ذلك على دقة تسديداته وتمريراته. لافتاً إلى أن وجوده وحيداً في المقدمة يقلل من عطائه، لكنه في نفس الوقت أكد أنه لاعب يمتلك ميزة نادرة لايعرفها إلا من يتابعه بدقة وتتمثل في إجادته التسديد من كافة المناطق بدقة وهي ميزة وموهبة تحسب له، بالإضافة إلى أنه يستفيد من مهاراته فوق المتوسطة وصناعته للعب التي يجيدها بالإضافة إلى إجادته اللعب بقدمه اليسرى أفضل من اليمنى. وعن أبرز عيوبه يرى الزهراني أنه لايجيد ضربات الرأس وهي من أساسيات المهاجم التي يفتقدها حسن الطير.

مشاركة :