أعلنت شركة لمّه المالية، وهي شركة تقنية مالية ناشئة تقدم حلول التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أمس إغلاق جولتها الاستثمارية الأولى بقيمة 20 مليون ريال سعودي، والتي تعد إحدى أكبر الجولات الاستثمارية الأولية للشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية. هذه الجولة الاستثمارية الأولى بقيادة رائد فنتشرز ومركز أرامكو لريادة الأعمال «واعد» تهدف إلى دعم الشركة في تطوير أعمالها وتمكين الشركات المتوسطة والصغيرة من الاستفادة من حلول التمويل، ما يسهم في رفع كفاءة رأس المال العامل للموردين ويضاعف العوائد المالية للخزينة، تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تطوير القطاع الخاص وزيادة مساهمة الشركات المتوسطة والصغيرة في الناتج المحلي. وصرح سوميت كوتالي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لمّه المالية: «منذ إطلاقنا الأولي في مارس 2021 استطاعت لمّه الوصول إلى قائمة عملاء مذهلة تجاوزت 100 شركة في القطاع الخاص تتجاوز فواتيرها 3.75 مليارات ريال وترغب في الانضمام إلى منصة لمّه» وأضاف سوميت: «بالإضافة إلى تمويل سلسلة الإمداد فإننا سنطلق قريباً للشركات خدمة الشراء الآن والدفع لاحقاً والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة العربية. ونطمح إلى التوسع من المملكة العربية السعودية إلى بقية الأسواق مثل مصر والإمارات وقطر خلال الأشهر القادمة» تأسست شركة لمّه المالية في أوائل عام 2021 من قبل سوميت كوتالي، الذي انتقل مؤخرًا من لندن إلى الرياض ليستقر فيها لتأسيس الشركة بعد اكتسابه خبرة واسعة في تقنيات الخدمات المصرفية الاستثمارية والخدمات المصرفية السحابية بالعمل في شركات استشارية عالمية مثل باركليز كابيتال وجي بي مورجان. وتسعى لمّه إلى سد الفجوات الحالية في سوق التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة التي يصعب عليها الحصول على تصنيف مخاطر الائتمان بسبب حجمها، ما يؤثر في حصولها على التمويل ومن ثم تتأثر تدفقاتها النقدية. وصرح عمر المجدوعي الشريك المؤسس في رائد فنتشرز: «ما يثير اهتمامنا بشأن لمّه هو أنها منصة رائعة لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية لرفع الكفاءة المالية، ويتم إدارتها من قبل فريق خبير بقيادة سوميت كوتالي». وأضاف: «وجود لمّه سيكون أساسيا للشركات التي تريد خلق قيمة هائلة من النقد المتوافر والتي تسعى لسيناريو مربح للجميع تقريباً في كل معاملة مالية». الفرصة أمام شركة لمّه المالية هائلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة 3 تريليونات دولار، 30% منها على الأقل من الشركات الصغيرة والمتوسطة. في المقابل، 22% من الناتج المحلي الإجمالي السعودي الحالي (700 مليار دولار) من مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
مشاركة :