غرفة تجارة عُمان: زيارة ولي العهد السعودي تكتسب أهمية كبيرة

  • 12/5/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت السعودية وسلطنة عُمان سعيهما نحو "الاستثمار المتبادل بينهما في التقنيات المتطوّرة والابتكار ومشاريع الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة، والمجال الصحي والصناعات الدوائية، والتطوير العقاري. بالإضافة إلى السياحة، والبتروكيماويات، والصناعات التحويلية، وسلاسل الإمداد والشراكة اللوجستية، وتقنية المعلومات والتقنية المالية". وانعكست الرغبة الجادة بين البلدين الشقيقين في هذا التعاون من خلال ما نُفّذ من زيارات متبادلة لمسؤولين ورجال أعمال خلال الأشهر الخمسة الماضية، بالإضافة إلى إقامة المنتدى الاستثماري العُماني السعودي في شهر أغسطس بمسقط الذي خرج بعدد من النتائج. من بينها توقيع مذكرة تفاهم في مجال تعزيز وتشجيع الاستثمار بين البلدين، بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال المنتدى بين رجال الأعمال العُمانيين ونظرائهم السعوديين. كما أنّ مجلس الأعمال العُماني السعودي والذي عقد اجتماعًا مشتركًا في أغسطس الماضي بمسقط يسعى إلى تسريع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وآليات ومتطلبات تعزيز التجارة البينية وتسريع التكامل الاقتصادي وزيادة تعزيز التعاون التجاري ورفع معدل الفرص الاستثمارية بينهما. وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان المهندس رضا بن جمعة آل صالح، إنّ زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى السلطنة غدا تكتسب أهمية كبيرة على العديد من الأصعدة والمستويات. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أنّ البلدين يتشاركان في الرؤى والتطلعات الرامية إلى تعزيز مسارات التنمية الشاملة والتنويع الاقتصادي وهو ما يتجلى في الرؤيتين (عُمان 2040) و(المملكة 2030). ووضّح أنّ الإحصاءات تُشير إلى المنحى التصاعدي للتبادل التجاري بين السلطنة والمملكة، حيث بلغ 960 مليون ريال عُماني في عام 2020 وتُشير أرقام الربع الأول للعام الحالي 2021 إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بنسبة 14.89 %. وأضاف: المملكة العربية السعودية تأتي في المرتبة الثانية في قائمة مستوردي الصادرات العُمانية غير النفطية، وفي المرتبة الرابعة من حيث إعادة التصدير، وفي المركز الخامس في قائمة الدول التي تستورد منها السلطنة، كما تأتي رابعًا على مستوى العالم في استيراد الأسماك العُمانية. وتابع: السعودية تعد شريكا استراتيجيا في عدد من المشاريع الاقتصادية في السلطنة، منها تطوير مدينة خزائن الاقتصادية التي تأسست في 2018م بشراكة عُمانية سعودية وفي مجال الطاقة عبر مشروع "عبري2" وهو أكبر محطة طاقة شمسية في السلطنة ومشروع "صلالة 2" و"محطة صلالة المستقلة لتحلية المياه".

مشاركة :