نادي الأسير الفلسطيني: إسرائيل "تحرم" عشرات العائلات من زيارة أبنائهم في أحد سجونها

  • 12/6/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رام الله 5 ديسمبر 2021 (شينخوا) قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم (الأحد) إن السلطات الإسرائيلية "تحرم" عشرات العائلات من زيارة أبنائهم الأسرى المتواجدين في سجن "عوفر"وسط الضفة الغربية . وأفاد النادي وهو مؤسسة غير حكومية في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه بأن السلطات الإسرائيلية تتذرع بعدم وجودة شهادة لتلقيهم الجرعة الثالثة من التطعيم ضد مرض فيروس كورونا "كوفيد-19". وذكر البيان أن إدارة السجون الإسرائيلية تحول حق العائلات بالزيارة إلى أداة "تنكيل"، بالإضافة إلى حالات الحرمان التي تنفذ بحق المئات من العائلات الأخرى بحجة وجود ذرائع "أمنية". وأشار إلى أن إدارة السجون فرضت تعقيدات إضافية على الزيارة بعد تلقي عائلات الأسرى التطعيم سابقا واستغلت الفيروس لفرض المزيد من الحرمان وتحويل بعض الإجراءات المؤقتة إلى سياسات ثابتة. وطالب البيان اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتولى المسؤولية الأولى عن تنظيم الزيارات، بأخذ دورها الحقيقي، لاسيما مع تضاعف الشكوى التي نتابعها مع عائلات الأسرى، خاصة فيما يتعلق بالزيارة لنحو 900 أسير بينهم أطفال يتواجدون في سجن "عوفر". وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 4 آلاف فلسطيني في 23 سجنا، بينهم عشرات أمضوا أكثر من 20 عاما و41 أسيرة و225 طفلا و520 معتقلا إداريا، بحسب مؤسسات فلسطينية تعنى بشئون الأسرى. في السياق ذاته حذرت هيئة شئون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، من تفاقم الحالة الصحية للأسيرين المريضين ناصر أبو حميد ورياض العمور، اللذان يتعرضان "لانتهاكات طبية ممنهجة وتتعمد إدارة السجون ممارسة سياسة القتل البطيء بحقهما". وقالت الهيئة في بيان إن أبو حميد (49 عاما) نقل إلى مستشفى "برزيلاي" حيث يتعرض لمماطلة في البدء بأخذ جلسات العلاج الكيماوي جراء استئصال ورم سرطاني في الرئة مما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي. وأضاف البيان أن العمور (52 عاما) يعد من أخطر الحالات المرضية الصعبة الموجودة في السجون الإسرائيلية فقد تعرض لجلطة قلبية قبل 5 أيام، بعد أن شعر بالآم شديدة وأصيب بوعكة صحية مفاجئة. وحمل البيان السلطات الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة أبو حميد والعمور والأسرى المرضى، مطالبا المؤسسات والمنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياتهما.

مشاركة :