إن " اليوم العالمي للتطوع " مناسبة عالمية حددت الأمم المتحدة عام 1985 موعدها السنوي يوم الخامس من ديسمبر ، في لفتة شكر وعرفان للمتطوعين في أنحاء العالم، تقديراً لجهودهم المبذولة ، إلى جانب تعزيز ثقافة التطوع لدى المجتمعات. بهذه الكلمات افتتح مدير مركز نعيم للعمل التطوعي الأستاذ عبدالرؤوف بن عبدالجليل الرميح فعاليات يوم التطوع السعودي العالمي في مركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات بحضور مؤسسي جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية وعدد من شخصيات المجتمع. وتطرق الرميح في كلمته لأهداف إحياء يوم التطوع وهي تعزيز قيم العمل التطوعي الذي تضمنته مستهدفات رؤية المملكة، ليكون وفق منهج يحفز على التبنّي المجتمعي والتنظيم والتمكين وصولًا إلى مليون متطوع ومتطوعة نهاية عام 2030م. وأشار إلى أنه بعد مرور عام من تدشين مركز نعيم للعمل التطوعي التابع للجمعية تم تحقيق أهداف ومبادرات تشغيلية تم تنفيذها كما سوف تنفذ أهداف أخرى مرصودة في المستقبل القريب. وفي كلمة لرئيس مجلس الإدارة الأستاذ شوقي بن عبدالله المطرود تطرق فيها للشواهد التي تحسب لسيهات تميزها في عالم التطوع بروح أفرادها، مبيناً أن كل مشروعات الجمعية تحمل لمسة من لمسات المؤسسين والمحسنين وأبناء المجتمع الطيب، ومن ذلك رياض الأطفال، المجمع الصحي، مقبرة سيهات، وكذلك تميز اللجان التي تخدم المستفيدين في جوانب عدة ، قائلاً « ذلك لم يتحقق إلا بتوفيق من الله وبتأسيس سليم، وبتعاون المتطوعين وأعضاء اللجان وذلك لن يكفيه مجلدات للحديث عنه». يشار إلى أن الافتتاح الرسمي الذي بدأ بتلاوة من الذكر الحكيم للقارىء حسين الربعان، تضمن جولة على الفعاليات والأنشطة المصاحبة وتدشين معرض 60 عاماً من العطاء الذي يجسد سيرة الجمعية خلال السنوات الماضية، وكذلك معرض الفرص التطوعية، والمبادرات الاجتماعية والمالية، والأركان الصحية، وورش العمل، وكذلك ندوة للمؤسسين أدارها المدير التنفيذي حبيب محيف بحضور كل من حسن الناصر، أحمد الشافعي، مهدي الناصر، أحمد الهزاع.
مشاركة :