مسلحو داعش يشنون هجمات نوعية شمال العراق

  • 12/6/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - قالت مصادر أمنية الأحد إن مسلحين تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية سيطروا على قرية لهيبان في شمال العراق بعد هجوم بدأوه السبت كما شنوا هجوما على البشمركة قرب قرية قره سالم. وأضافت المصادر أن أهالي قرية لهيبان قاوموا المسلحين قبل أن يغادروا القرية وأن المسلحين قاموا بإضرام النيران في بعض منازل القرية. واكدت المصادر الامنية إن خمسة قتلى بينهم أربعة من جنود البشمركة ومدنى سقطوا بينما أُصيب ستة آخرون في مواجهات مع مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قرب قرية قره سالم شمال العراق. وقالت وزارة البشمركة في بيان صحفي إن مسلحي تنظيم الدولة هاجموا موقع اللواء 126 لقوات البشمركة مما أدى لسقوط ضحايا. لكنها لم تذكر حصيلة القتلى أو الجرحي. وذكرت مصادر من قوات البشمركة أن الاشتباكات انتهت بانسحاب مقاتلي تنظيم الدولة. وقال قائد في قوات البشمركة إن مقاتلي تنظيم الدولة "يستخدمون تكتيكات الكر والفر في الهجمات الليلية على مواقعنا. إنهم يتجنبون التمسك بالأرض لفترة أطول... يجري إرسال المزيد من التعزيزات إلى المنطقة لمنع وقوع المزيد من الهجمات". وقال مصدر عسكري عراقي إن وحدات من قوات الأمن العراقية تحركت إلى المنطقة لمساندة البشمركة. والقريتان في منطقة نائية متنازع عليها بين الحكومة العراقية في بغداد وحكومة أربيل في إقليم كردستان العراق شبه المستقل، حيث يشن تنظيم الدولة هجمات منتظمة. لكن من النادر أن يسيطر مسلحو التنظيم على منطقة آهلة بالسكان بالقرب من طريق رئيسية سريعة تربط بين أربيل ومدينة كركوك. والاسبوع الماضي قتل عشرة جنود أكراد و3 قرويين في هجوم شنه مسلحون من تنظيم الدولة الإسلامية على قرية في قضاء مخمور. ودعا رئيس وزراء كردستان العراق مسرور بارزاني إلى تعاون أمني أكبر مع قوات الأمن العراقية للتصدي لنشاط التنظيم الإرهابي. كما توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بأن الهجوم الدموي لن يمر دون عقاب، مضيفا أن قوات البشمركة تعمل جنبا إلى جنب مع القوات العراقية لتأمين المدن، وفق الناطق العسكري باسمه اللواء يحيى رسول عبدالله. وسيطر التنظيم على ما يقرب من ثلث العراق بين عامي 2014 و2017، بما في ذلك قضاء مخمور النائي إلى جانب مدن رئيسية بينها الموصل قبل أن يهزم قبل نحو 4 سنوات في عملية عسكرية استمرت أشهرا خاضتها القوات العراقية مدعومة من قوات البشمركة الكردية وميليشيات شيعية منضوية تحت الحشد الشعبي العراقي تدعمها إيران والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. ويقول مسؤولون عسكريون غربيون إن ما لا يقل عن عشرة آلاف مقاتل من التنظيم ما زالوا في العراق وسوريا.

مشاركة :