علامة فارقة وإنجاز تاريخي.. مسبار ناسا "يلامس الشمس" في إنجاز غير مسبوق هل تنقذنا بياناته من أضرار الرياح والعواصف الشمسية؟ سجل المسبار الشمسي، باركر سولار بروب (Parker Solar Probe)، التابع لوكالة ناسا، رقمين قياسيين جديدين خلال تحليقه العاشر فوق الشمس. وصل المسبار إلى مسافة 5.3 مليون ميل (8.5 مليون كيلومتر) من سطح الشمس، وهو أقرب ما تحقق على الإطلاق. سجل هذا التحليق أيضا رقما قياسيا في السرعة، حيث يتحرك المسبار بسرعة 364660 ميلا/ساعة (586864 كيلومترا/ساعة). سيتم توجيه باركر سولار بروب نحو الاقتراب أكثر وأسرع حول الشمس، بعد تسجيل السرعة والمسافة القياسية الجديدة. تمكن علماء الفيزياء الشمسية بفضل البيانات، التي أرسلها مسبار "باركر" مسبقا، من تحديد مصدر الرياح الشمسية التي تضرب الغلاف الجوي للأرض باستمرار، وتمكنوا كذلك من الكشف عن انعكاسات المجال المغناطيسي الغريبة التي تسرع هذه الجسيمات في طريقها نحو كوكبنا. ويسعى علماء الفيزياء الشمسية إلى معرفة المزيد عن البيئة المغناطيسية للشمس، وكيفية تكون الرياح الشمسية، لتحسين دقة التنبؤ بوقوعها وتجنب الأضرار. ويذكر أن مسبار باركر سولار بروب تم إطلاقه سابقا عام 2018، في مهمة لتحسين فهمنا للشمس. إذا.. ما الذي قد تكشف عنه مهمة المسبار باركر من مفاجآت؟ وهل يتحمل المسبار المزيد من درجات الحرارة الهائلة؟ أسئلة ناقشناها ضمن غيرها في حلقة جديدة من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب، وكان ضيف اللقاء الدكتور عمار السكجي، رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، من عمان في الأردن. تابعوا RT على
مشاركة :