الشارقة (الاتحاد) رحب محامون وقانونيون في الدولة، بعودة الدفعة الأولى من أبطال قواتنا المسلحة المشاركين في قوات التحالف وهم مكللين بالنصر والعزة والكرامة، وثمنوا التضحيات التي قاموا بها في سبيل رفع راية الوطن عاليا وفي الدفاع عن الأشقاء في اليمن من قبل أعداء الحرية، وكذلك الأجواء الوطنية التي تجسدت في التلاحم الكبير بين القيادة والشعب، والتي تعزز مفاهيم حبِّ الوطن والولاء، بين الحاكم والمحكوم.وأشاد المحامي زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، بالقوات المسلحة وبرجالها الأشاوس من أبناء الوطن، وبالأدوار البطولية التي يقومون بها، في رفع راية الوطن عالية. وأضاف: نهنئ أبناءنا من رجال القوات المسلحة والتي وصل الفوج الأول منها إلى الوطن، بعد نجاحات أذهلت الجميع في تعزيز الأمن في الشقيقة اليمن، والإسهام في إعادة الروح إلى الأراضي التي تم تحريرها من قوى العدوان، فقد سجلوا على ارض اليمن الشقيق ملحمة حقيقية رائعة عكست مدى الشجاعة التي يتميز بها أبناء هذا الوطن الغالي، بطولات سوف تتناقلها أجيال المستقبل، ويخلّدها التاريخ في انصع صفحاته لمواقفهم وبطولاتهم التي جسدت عن قدرات وإمكانات أذهلت العدو قبل الصديق.وقالت المحامية جميلة صالح الطنيجي،: سجل أبطالنا، بصلابتهم وصمودهم وتضحياتهم أروع الصور في ساحات المعركة فهم لم يكتفوا بهذه العروض التي اتسمت بقوة عسكرية متطورة، وإنما أيضا في الجوانب الإنسانية، الأمر الذي غيّر مفاهيم العلوم العسكرية، ونظريات القتال الحديثة في جميع دول العالم، بعدما أثبت المقاتل الإماراتي قدرته على حسم المعركة، وتأكيد الحق وعودته إلى أهله، فموقف حكامنا مع الأشقاء في اليمن نابع من الجيرة والدين والموقف الواحد. وقالت المحامية إيمان يونس الرفاعي، دولتنا الحبيبة منذ نشأتها عملت على بناء وطن قوي مسلح بالعزيمة والكفاءة وبأحدث الأسلحة المتطورة، وذلك في سبيل الذود عن الوطن وحماية الأرض والإنسان الإماراتي، وأيضا من السياسة التي أرستها الإمارات الوقوف مع الأشقاء في محنهم وفي الدفاع عنهم إذا استدعى ذلك، وهذا ما تمثل في قواتنا المسلحة التي هبت مناصرة الأشقاء في اليمن، وهو دليل على مواصلة وتجسيد مواقف الإنسانية والإسلامية مع أشقائها العرب بما يحتاجون إليه، وعندما جاء وقت القتال والتضحية بالأرواح الغالية، لم يتردد رجال الإمارات، ولم تبخل الدولة على اليمن، وعلى المنطقة وأينما وجد الظلم، فالمهمة التي قامت بها قواتنا نبيلة وشريفة للدفاع عن الحق وردع المعتدي واستعادة الأمن والاستقرار. وأشاد المحامي والقانوني محمد احمد الحضرمي، بجنودنا البواسل واستبدالهم بدفعة جديدة وقال ان ذلك ناتج عن الرؤية السديدة والتخطيط السليم لقيادتنا الحكيمة، بعد التضحيات الكبيرة والانتصارات العظيمة التي حققها جنودنا الأشاوس في يمن العروبة التي تعرضت لهجمة عدوانية من قبل اعداء الإسلام، ولذلك نرى ابطالنا وهم يسجلون اليوم اروع البطولات ليس فقط مع الأشقاء في اليمن، ولكن دفاعا عن إماراتنا الحبيبة وحفاظا على أمنها واستقرارها واستقرار المنطقة بأسرها، فمواقف حكامنا نابعة من الوقوف مع الحق ضد الظلم والعدوان. أما المحامية نوال محمد البادي، فقد عبرت عن موقفها، بالفرحة بجنودنا بعد هذا النصر العظيم، قائلة: إننا كقيادة وشعب قادرون على الوقوف في وجه الظلم ودحر العدوان، وإفشال أي مخطط عدواني من قبل العابثين والطامعين والحاقدين، خاصة الذين يريدون النيل من حرية الشعوب وارجاعها إلى سنوات التخلف، فمثل هؤلاء لا يستطيعون البقاء إلا من خلال بث الفتن والنزاعات والقلاقل بين الشعوب والدول. وقال المحامي مصبح ضاحي: اثبت رجال القوات المسلحة لدول العالم ببطولاتهم وتضحياتهم، بأن لديهم قدرات قتالية وكفاءة على استخدام الأسلحة المتطورة، وبأنهم جند الحرب في المعارك وجند السلام في أثناء السلم، جنودنا البواسل تمكنوا من كسر غرور العدو الغاشم على ارض اليمن، الذي واجه بركان الغضب من أبناء الجيش الإماراتي الباسل خلال عملية «إعادة الأمل»، أو من خلال ساحات المعارك الذي استبسل فيها جنودنا استبسالا نادرا. وأضاف: ليس بغريب على أبناء الإمارات الذين يشهد لهم التاريخ في الساحات والميادين رحال أشاوس في الحرب ورجال سلام في المواقف الإنسانية، أن قوة وإرادة أبناء الإمارات في الميادين أصبحت اليوم حقيقة واقعة ويشهد لها الجميع دولا وشعوبا. ... المزيد
مشاركة :