صحيفة المرصد : كشف المفكر الإسلامي ناجح إبراهيم المنشق عن الجماعة الإسلامية، الفرق بين الجماعة الإسلامية والإخوان. وأشار إبراهيم، خلال لقاءه في برنامج “الذاكرة السياسية” عبر قناة العربية، إلى أن الجماعة الاسلامية انقسمت إلى قسم سلفي وثان التحق بالإخوان وثالث بقي على حاله. كيف تبدأ الدعوة في الجماعات وأوضح أن الجماعات الإسلامية تبدأ في البداية دعوة في المدرجات الجامعية ودعوة في المدينة الجامعية وما إلى ذلك، مشيرا الى أن الدعوة تكون إلى الصلاة والقرآن (دعوة دينية). وأكد إبراهيم، أن الجماعات تبدأ دعوية سلمية ثم بعد ذلك تتحول إلى عنف، وكنت في بداية حياتي أظن أو اعتقد أن الجماعات هي طريق تكوين أو إقامة الدين، وخلصت في نهاية عمري أن تلك الجماعات هي التي تهدم الدين وحتى هي لا تحمى أبناءها. فلسفة الإخوان تابع: أن الجماعات في البداية ليس لها علاقة بقلب نظام الحكم ولا غيرها. وكنت اعتقد بأنها طريق لإقامة الدين ولكن تبين أنها تئد الدين، وهذه الفلسفة استقيناها من الإخوان، قائلا: (مفيش دين إلا بجماعة، ومفيش جماعة إلا بسمع وطاعة). واتفق مع مذيع برنامج “الذاكرة السياسية” في أن الاخوان هم أساس الفكر المتطرف لدى الجماعات، منوها بأن الجماعة الإسلامية بدأت بتحركات عفوية ثم تنظمت. البيعة وكشف أن الإخوان في نهاية السبعينات طلبوا رسميا البيعة، وهناك فريقين رفضوا ذلك، ولكن الأغلبية بايعت الإخوان ودخلوا رسميا. وذكر أن القسم الذي رفض الانضمام للإخوان، تكون من قسمين الأول الدعوة السلفية بشكلها الحالي، والثاني، الجماعة الإسلامية والتي كنت أحد قيادتها، وقت ذلك. سبب رفضهم للانضمام للإخوان وأوضح سبب رفضهم للانضمام للإخوان، لأنهم كانوا يرون أن لهم تاريخ لم يعلموهم إياه بطريقة صحيحة، كما قام كثيرون بتحذيرنا من الانضمام إليهم، وكنا وقتها أكثر طيشا من الإخوان. أضاف أن الجماعة الاسلامية عارضت استضافة الرئيس السادات لشاه إيران، مشيرا إلى أن السادات كان ينوي توقيف معارضيه على اتفاقية كامب ديفيد، 6 أشهر فقط ريثما يسترد العريش. https://al-marsd.com/wp-content/uploads/2021/12/7-1.mp4