قضت محكمة جنايات الفيوم في صعيد مصر بإعدام قاتل زوجته وأبنائه الستة، في الواقعة التي هزت أرجاء محافظة الفيوم وكان بطلها تجرد من كافة المشاعر الإنسانية وتخلص من أسرته المكونة من زوجته وأبنائه الستة وجميعهم أطفالاً صغار وقت السحور. وتعود تفاصيل القضية إلى قيام شاب يبلغ من العمر 34 عاماً صاحب مخبز بقرية معجون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم بالتفكير في التخلص من زوجته 29 سنة وأولاده الستة بسبب كثرة الديون وتراكمها عليه، فقرر الإجهاز عليهم وبعدها يقوم بالانتحار حتى لا تعيش أسرته في ضيق من العيش، وقام بوضع مخدر في مشروب عصير أعده لأسرته بالكامل، وانتظر حتى غابوا عن الوعى وقام بالإجهاز عليهم بواسطة سكين استخدمه ولم يتركهم إلا جثثا هامدة، وبعدها عجز عن الانتحار، ولم يستطع إزهاق روحه، ولكنه تجرد من كافة المشاعر الإنسانية وتخلص من أسرته كاملة وأولاده الصغار بطريقة بشعة هزت أرجاء المحافظة بالكامل. وألقى القبض على المتهم بعدما قام بإضرام النيران في عقار يمتلكه محاولا التخلص من نفسه ولكن لم يستطع، وقررت النيابة إحالة الواقعة إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم. وصدور الحكم، لاقى ارتياح كبير من المواطنين بالفيوم وخاصة أبناء قرية معجون بمركز إطسا، باعتبار مرتكب الجريمة يستحق الإعدام شنقاً بعدما تجرد من كافة المشاعر الإنسانية وتخلص من أبنائه وزوجته بطريقة وحشية ولم يراجع نفسه أو ضميره، متعللا بضيق الحال وتراكم الديون، التي بلغت نحو 700 ألف جنيه. وقامت النيابة العامة بإجراء معاينة داخل منزل القاتل في قرية الغرق، وأكدت المعاينة الأولية أن زوجته وأولاده كانوا يستعدون لإحضار السحور، وعُثر على بقايا أطعمة بجوار الضحايا وأن المتهم نفذ جريمته عن طريق سكين المطبخ. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :