دبي مسعد عبد الوهاب: تلقى الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي، رسالة شكر وامتنان، من الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، على تنظيمها المتميز للدورة الرياضية الجامعية الأولى للصالات، التي نظمها الاتحاد في العاصمة أبوظبي مؤخراً، وحققت فيها الإمارات فضيتين في السلة والطائرة علاوة على برونزية خماسيات كرة القدم، فيما احتكرت مصر ألقابها. وتقدم الدكتور صبحي حسانين نائب رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية بالشكر والامتنان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على التنظيم الرائع للدورة ودعمها القوي لنشاط الاتحاد العربي على المستويات كافة ما ساهم في التطور الملحوظ للرياضة الجامعية العربية. أضاف الدكتور صبحي حسانين: نسجل كل التقدير والعرفان للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، على رعايته للدورة العربية الرياضية للجامعات التي شملت ألعاب كرة القدم والسلة والطائرة، وحققت نجاحاً باهراً. وأضاف: إن رعاية دولة الإمارات واحتضانها لمقر وأنشطة الاتحاد العربي السبب المباشر في استمرار ونجاح كافة البطولات والأنشطة التي تقام تحت مظلته، ويجب الاعتراف بحقيقة مهمة هي أن دولة الإمارات برعايتها واحتضانها لمقر وأنشطة الاتحاد العربي للرياضة الجامعية قد حافظت على الشباب العربي الذي يشغل وقته في نشاط بناء، وإذا لم ينشغل بأنشطة مثالية مثل الرياضة فإنّ البدائل ستكون مرّة، ومن هنا تبرز أهمية الدور الذي تلعبه الإمارات في وقاية الشباب العربي. ووجه د. حسانين الشكر للدكتور سعيد الحساني رئيس اتحاد مؤسسات التعليم العالي على حضوره ودعمه للدورة، والدكتور عمر عبد العزيز الحاي الأمين العام للاتحادين الإماراتي والعربي للجامعات على جهوده الكبيرة التي قادت التنظيم للنجاح. وأشاد حسن الشيخ نائب رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، بالتنظيم الإماراتي، مؤكداً أن مسك الختام تمثل في دخول الشباب العربي الرياضي متشابك الأيدي وهذه رسالة لكل الشباب العربي حتى يركب قطار الرياضة التي تساعدهم على الصحة والتفوق الدراسي وتمنحهم القدرة على تحمل أعباء وضغوطات الحياة. وأضاف: الحاجة أصبحت ماسة لإعلاء شأن الرياضة الجامعية، وكل الدول المتقدمة تعمل من أجل توظيف الرياضة في مواجهة المخاطر المحدقة بالشباب، ومثال على ذلك ما فعله الرئيس الروسي بوتين عندما أقام حفل عشاء لأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرياضة الجامعية على هامش دورة كازان الأخيرة، وطلب تنظيم أولمبياد جامعي شتوي، وقال بالحرف الواحد: عندنا مشكلة انحراف لدى الشباب وروسيا تفكر في العلاج برؤية رياضية لأنها الحل الناجع الذي نعتقد بفعاليته في التصدي للانحرافات السلوكية للشباب، وهذا يؤكد أن الدول المتحضرة تعوّل على الرياضة في بناء ووقاية الشباب. ومن جهته تقدم الدكتور إبراهيم خليل عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للجامعات رئيس البعثة المصرية بالدورة العربية للصالات، بوافر الشكر والتقدير لدولة الإمارات على تنظيم واحتضان الدورة، مضيفاً: الحفاوة وحسن الاستقبال الذي أحاطنا به الأخوة الإماراتيون المعنيون بالتنظيم يجسد عمق الروابط التي تجمع بين الإمارات ومصر والدول العربية عموماً، والدورة قدمت رسالة محبة وإخاء وصلت إلى جميع الوفود التي خاضت المنافسات، وهذه الرسالة تسمو فوق حسابات الفوز والخسارة. وقال زياد سعادة رئيس بعثة لبنان: دخول الشباب العربي في حفل ختام الدورة متشابكي الأيدي أبلغ صورة معبرة عن العروبة الحقة، وما تفعله الرياضة في تأكيد لحمة الشباب العربي من خلال مثل هذه التجمعات، لذلك نريد الإكثار من مثل هذه التجمعات التي تقوي الروابط والصلات في ما بينهم. وأضاف ان التنظيم الذي جاء على مستوى عال فنياً وإدارياً ولوجستياً خير دليل على تميز دولة الإمارات المعهود فيها، وكل الشكر للجنة المنظمة على ما قدمته من تنظيم متميز على كافة المستويات. أعرب الدكتور عمر الحاي الأمين العام للاتحاد العربي للرياضة الجامعية، عن شكره للدكتور سعيد الحساني رئيس اتحاد مؤسسات التعليم العالي بالدولة، على جهوده التي وقفت وراء إنجاح تنظيم الدورة العربية الرياضية للصالات بصورة مشرفة، كما شكر فريق العمل بالتنظيم المكون من: حمدي خليل مدير العلاقات العامة والإعلام باتحاد مؤسسات التعليم العالي، والدكتور حازم عبد المحسن المدير الفني للاتحاد، ومعتز صادق المسؤول المالي، وأعضاء اللجنة المنظمة، أحمد حمود الغلابي رئيس قسم الحياة الجامعية بالمعهد البترولي الذي استضاف المنافسات، وطارق عبارة وعصام بركات.