قال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، أمس الأول، إن الزيادة في درجات الحرارة في العالم من مستوياتها قبل عصر الصناعة ستتجاوز هذا العام درجة مئوية كاملة للمرة الأولى. وسيضع ذلك الاحترار العالمي في نقطة تتجاوز منتصف المسافة نحو الحد البالغ درجتين مئويتين بحلول عام 2100، والذي يأمل مفاوضون من أكثر من 190 دولة بتحديده أثناء قمة للأمم المتحدة للمناخ تبدأ في باريس في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني. وقال علماء بمكتب الأرصاد الجوية البريطاني إن الزيادة ترجع في جانب منها إلى ظاهرة النينو المناخية الناتجة عن أسباب طبيعية هذا العام، رغم أن تأثيرات التغير المناخي المسؤول عنها الإنسان ستكون المساهم الرئيسي. وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن خططاً من حوالي 150 دولة لخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري قدمت قبل محادثات باريس ستبطئ الزيادة في درجات الحرارة من مستوياتها في عصور ما قبل الصناعة إلى حوالي 2.7 درجة. ويقول علماء إن الزيادة في درجات الحرارة في العالم يجب إبقاؤها دون درجتين مئويتين لتفادي أسوأ تأثيرات تغير المناخ مثل الفيضانات وموجات الجفاف وارتفاع مستويات مياه البحار.
مشاركة :