سجلت قيمة تجارة دبي مع الهند 67 مليار درهم في النصف الأول 2021، بنمو %74 مقارنة مع نفس الفترة 2020 التي سجلت 39 مليار درهم. وتوزعت التجارة بين الواردات 32 مليار درهم، والصادرات 19 مليار درهم، وإعادة التصدير 16 مليار درهم، فيما كانت أهم البضائع المتبادلة الألماس 20.8 بقيمة مليار درهم، والذهب بقيمة 10.4 مليار درهم، ومنتجات الزيوت البترولية 4.3 بقيمة مليار درهم، والهواتف وأجهزة الاتصالات 4 مليارات درهم. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمته جمارك دبي عبر تقنية الاتصال المرئي مع وفد اقتصادي وتجاري هندي بحضور أحمد محبوب مصبح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة المدير العام لجمارك دبي والدكتور أمان بوري قنصل عام جمهورية الهند. ووجه الدكتور أمان بوري الشكر لجمارك دبي على هذه الاجتماعات التي تخدم مصلحة الجانبين مثمناً جهود الدائرة على الدعم الاستثنائي الذي تقدمه للتجار والمصدرين ورجال الأعمال الذين يعيشون على أرض دولة الإمارات، مؤكداً أهمية دور جمارك دبي في تعزيز الروابط التجارية بين الإمارات والهند. وأضاف أن مستويات التجارة الثنائية بين الإمارات والهند تظهر بوادر انتعاش قوي بعد أن أدت الإجراءات العالمية الاستثنائية لجائحة كورونا إلى تراجعها نسبياً خلال العام الماضي، مؤكداً أن المحادثات البناءة من أجل التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين الصديقين تتويجاً لتاريخ طويل من العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من شأنها تعزيز العلاقات وتوسيع الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية والدخول في حقبة جديدة من التعاون الاستراتيجي بين البلدين ومن المتوقع أن تؤدي هذه الاتفاقية بالتأكيد إلى زيادة التجارة الثنائية في السلع إلى حوالي 100 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة وفي الخدمات إلى نحو 15 مليار دولار ما يزيد آفاق الفرص الاقتصادية والوظيفية في كلا البلدين. ولفت إلى أن العديد من رجال الأعمال الهنود ينتقلون من الهند إلى الإمارات لإقامة مقرات وفروع لشركاتهم وإيجاد الفرص عبر دبي كنقطة انطلاق لتوسع عملياتهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فضلاً عن أن بعض الشركات الناشئة الهندية تأتي إلى هنا وهم يتطلعون إلى دولة الإمارات كمكان لاختبار نماذج أعمالهم قبل أن ينتقلوا بها إلى العالمية. وأشار القنصل العام لجمهورية الهند إلى أن معرض إكسبو 2020 دبي يحظى بأهمية خاصة للهند حيث لأول مرة في تاريخ المعرض سيكون المواطنون الهنود أكبر جنسية ضمن زوار المعرض، وذلك بفضل الجالية الكبيرة من الأفراد ورجال الأعمال الهنود الذين يعيشون في الإمارات.
مشاركة :