تسلم عبدالرزاق قرنح أمس الاثنين جائزة نوبل للآداب، أبرز مكافأة أدبية عالمية، تقديرا لمؤلفاته عن الهجرة والاستعمار، خلال مراسم في بريطانيا، حيث يعيش الروائي المولود في زنجبار منذ أكثر من نصف قرن. وبسبب القيود المتصلة بجائحة كوفيد-19، تُسلم جوائز نوبل للعلوم والآداب من دون مظاهر البذخ الاعتيادية، في بلدان إقامة الفائزين، للسنة الثانية على التوالي. وفي لندن، نال عبدالرزاق قرنح ظهر الاثنين جائزته وشهادة الفوز من السفيرة السويدية في مقر إقامته الرسمي. وتُرفق الجائزة بمكافأة مالية قدرها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار). وعبدالرزاق قرنح البالغ 72 عاما هو أول كاتب من أصل إفريقي ينال جائزة نوبل للآداب منذ الجنوب إفريقي ج. م. كوتزي سنة 2003. وقد فاز بهذه المكافأة تقديرا لرواياته عن حقبة الاستعمار وما تلاها في شرق إفريقيا ومعاناة اللاجئين العالقين بين عالمين. وكوفئ بالجائزة الأدبية الأرقى تقديرا لسرده «المتعاطف والذي يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات»، بحسب لجنة التحكيم التي أشادت بـ«تمسّكه بالحقيقة وإحجامه عن التبسيط».
مشاركة :