تواصل – فريق التحرير: أكد مصدر سياسي يمني، أن مطار صنعاء تحول على أيدي الحوثيين نواة رئيسية لدخول كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات إلى البلاد، وأيضا نقل أعداد كبيرة من الخبراء الإيرانيين واللبنانيين عبر رحلات متواصلة من مطار طهران وبيروت إلى مطار صنعاء والعكس، ولذا تحول المطار عن مساره الصحيح إلى أعمال عسكرية. وأضاف أن خبراء إيرانيين وضعوا أيديهم على المطار فور وصولهم صنعاء، وتم إلغاء عدد كبير من الرحلات. وتابع المصدر “يشرف الإيرانيون على المطار إشرافا كليا، وتحكموا في كل شيء، وتم تعيين طواقم إيرانية ولبنانية تابعة لحزب الله، وفقا لـ”الوطن”. يذكر أن المطار أصبح عبارة عن منطقة عسكرية متكاملة تحوي قاعات تدريب وتشكيلات ومكاتب استشارات ومناطق لقاءات عسكرية، إضافة إلى وجود منصات صواريخ وانطلاق طائرات مسيرة، وكذلك أماكن تخزين المحركات والعمليات، تم تجهيزها خلال الفترات السابقة. كما يحوي المطار كميات من الذخائر والمتفجرات التي تشكل خطرا كبيرا على المطار والمواقع المجاورة. وبعد سيطرة الحوثيين على شمال صنعاء عام 2014 تمكنوا من السيطرة على المطار واستهدفت الدفاعات الجوية كل الجبال المحيطة بصنعاء. ومنذ ذلك الحين فقد مطار صنعاء وظيفته كمطار يمكن أن تنطلق منه عمليات عسكرية جوية. كما تم منع استخدام المطار للطيران المدني ما عدا رحلات الأمم المتحدة وبإذن قيادات التحالف، خاصة أول شهرين من اندلاع الحرب.
مشاركة :