محمد حسن، شاب في مقتبل العمر، بدأ مسيرته بتقديم برنامج عنقاش على اليوتيوب، ليعود بعد غياب بتقديم برنامج شخوط على إنستغرام، ويعود سبب اختياره لهذه الأسماء الغريبة، هو جذب الجمهور، إذ يصبح لديه فضول لمعرفة عن ماذا تتحدث هذه الحلقات. وأكد أن الظواهر السلبية، هي التي تكون المحتوى الدسم لمواضيعه، التي يستمدها من المجتمع، ويساعده مشاهديه على الإنستغرام، بإعطاء أفكار جديدة، ليناقشها بحلقاته التي يطرحها أسبوعياً بمعدل 3حلقات، وأنه يقوم حالياً بعمل سلسة جديدة، من الحلقات التي سيعرضها كل جمعة. وأضاف محمد حسن، أن تفاعل الجمهور مع الفيديوهات التي يقدمها، هو ما يشجعه على الاستمرار ومحاولة تقديم أفضل ما لديه بطريقة ظريفة لطيفة، بمشاركة أصدقائه الذين يشكلون سوياً فريقاً متكاملاً، متفقين فيما بينهم على المواضيع التي سيطرحونها في كل أسبوع، ويقوموا بكتابة محتواها، مع إضافة بعض الجمل الارتجالية التي تخرج معهم أثناء التصوير. وأما عن موقفه من الانتقادات السلبية، التي يتعرض لها بعد عرضه الفيديوهات، التي قد لا تتناسب فكرتها مع بعض الأشخاص، فهو لا يكترث لها كثيراً، بل يهتم بالنقد البناء، فهو ما يشجعه على التطوير وتقديم المواضيع بصوره أفضل، أما النقد السلبي فهو لا يعطي أي ثمار أو نكهات إضافية للموضوع، مشيراً إلى أن هناك فيديو واحداً قام بحذفه بعد عرضه بقليل، وهو فيديو يتحدث عن التدخين لأنه أثار جدلاً وكماً كبيراً من الانتقادات السلبية التي انهالت عليه. وأشار في حديثه في ركن التواصل الاجتماعي في المعرض، إلى أن انشغالاته الكثيرة في الدراسة وغيرها، لم تقف حاجزاً وراء تقديم الفيديوهات، إذ دائماً يقوم بتصوير عدد من الفيديوهات الاحتياطية، تحسباً لأي ظرف طارئ قد يحدث معه.
مشاركة :