مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يصدر موسوعة جديدة

  • 11/11/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مساء أمس الأول خلال حفل خاص أقيم في متحف المرأة كتاب الموسوعة بالتعاون مع متحف المرأة. حضر حفل توقيع الكتاب الموسوعة وإطلاقه عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات. تضمن حفل التوقيع جولة حول متحف المرأة ومن ثم عرضا للفيلم الوثائقي دبي المبروكة الذي يبرز الجوانب التاريخية المهمة من حياة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم. أعد الموسوعة بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الدكتورة رفيعة غباش والدكتورة مريم لوتاه، وترجمها للإنجليزية جواهر صالح الخطيبي، والدكتورة سعيدة المرزوقي، والدكتورة علياء البواردي، وفاطمة راشد، وحوراء عسكري، وشيبون فلانجان. تضمن حفل التوقيع، جولة في متحف المرأة، وعرضاً للفيلم الوثائقي دبي المبروكة، وكلمة ألقتها الدكتورة رفيعة غباش عن أهمية توثيق الحقب التاريخية من خلال الحلي والمجوهرات وزينة المرأة الإماراتية. وقالت غباش: يقيم متحف المرأة بدبي بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث احتفالية بمناسبة تدشين الموسوعة، وذلك في إطار الشراكة بين المركز ومتحف المرأة، تلك الشراكة التي مثلت دعماً لجهود متحف المرأة الفكرية والثقافية والتوثيقية، كما مثل متحف المرأة رافداً فكرياً وثقافياً لجهود مركز حمدان للحفاظ على التراث والثقافة الوطنية، وتمثل الموسوعة عملاً رائداً في مجال التوثيق لحلي المرأة الإماراتية بمختلف أشكالها ومسمياتها. وأضافت غباش: حرصنا على التواصل مع العديد من النساء من مختلف إمارات الدولة، لجمع وتدقيق المادة المعرفية المتصلة بتلك الحلي، خاصة أن مسميات بعضها اختلف من إمارة إلى أخرى، فهي تمثل عملاً يجمع بين دقة المعلومة وجمالية العرض والإخراج الفني من حيث الجمع بين صورة الحلي وبعض الأبيات من الشعر النبطي التي وردت بها مسميات تلك الحلي واستخداماتها. وقالت الدكتورة أمينة الظاهري، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: نحن ماضون في مسيرة توثيق التراث الثقافي لدولة الإمارات، بشتى الطرق والسبل، وخلال فترة وجيزة منذ إنشاء المركز، تمكّنا من إصدار عدد كبير من الكتب والمؤلفات والأعمال التي ترسخ رؤية المركز من حيث صون التراث الثقافي غير المادي للدولة وحفظه ونشره بين الأجيال. وأضافت الظاهري: نشكر القائمين على متحف المرأة ولاسيما الدكتورة رفيعة غباش، لسعيهم الدؤوب لتقديم أعمال هادفة في سبيل نشر الثقافة والتوثيق وتغطية كل ما يُعنى بتاريخ المرأة الإماراتية، وما يتعلق بجوانب حياتها من فكر وفنون وآداب وتراث وتاريخ ونمط وطقوس تظهر حياتها اليومية ومرتبتها الاجتماعية البارزة مروراً بالتاريخ القديم والمعاصر وفي شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة. تضم الموسوعة صور القطع الذهبية التي صيغت في دولة ومسمياتها المعبرة عن البيئات الثلاث البحرية والصحراوية والجبلية، وأشعار نبطية للتعريف بأسماء القطع الذهبية ومسمياتها ودعمها بالبراهين لإثبات صحة المسميات باللهجة الإماراتية القديمة.

مشاركة :